أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، الجريمة المُروعة التي ذهبت ضحيتها الأسيرة المُحررة والصحفية غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمُقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة.
وقال اشتية، في بيان صحفي، إن الإرهاب المنظم الذي يستمد تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع، استهدف اليوم الأسيرة المحررة الشابة غفران هارون وراسنة.
وأضاف "عدم محاكمة الجناة يعني أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها، فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققا إلى أوكرانيا، خلال أقل من شهرين لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود".
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، لأسرة الشهيدة سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عامًا)، وهي صحفية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم "العروب"، شمال الخليل.