الجمعة 17 مايو 2024

الحكومة اليمنية تعرب عن تطلعها لمزيد من الدعم الأوروبي

الحكومة اليمنية

عرب وعالم1-6-2022 | 17:42

دار الهلال

 أعرب رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، عن تطلعه إلى مزيد من الدعم الأوروبي لحكومته للحفاظ على توفر وتماسك الخدمات الحيوية في قطاعات الصحة والتعليم الأساسي والجامعي، منوها بالدعم الاقتصادي الذي أعلنته السعودية والامارات والذي يمثل فرصة لإعادة ترتيب وضع الاقتصاد، وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء عقده عبدالملك اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن، استمرارا للموقف الاوروبي الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة الجهود الرامية الى إحلال السلام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة وآفاق تنميتها وتطويرها، والتأكيد على أهمية الدعم الأوروبي لليمن في هذه المرحلة خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية ودعم جهود الحكومة للتعامل معها، وفي المقدمة حشد الجهود لتوفير دعم عاجل لتحقيق الامن الغذائي مع التطورات العالمية الراهنة، واستكمال تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية.

واستعرض اللقاء، مسار الهدنة الأممية وفرص تجديدها والدور الأوروبي الممكن القيام به في ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ التزاماتها بموجب بنود الهدنة وفي المقدمة رفع حصارها المفروض عن تعز، والرؤى المقترحة لدعم جهود الحل السياسي في اليمن، في اطار استمرار وحدة الموقف الدولي المستند على المرجعيات الثلاث.

واعتبر رئيس الوزراء اليمني زيارة بعثة الاتحاد الأوروبي لعدن دعما حقيقيا لليمن عقب الانتقال السياسي في ابريل الماضي وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا أن هذا التغيير السياسي يمثل فرصة حقيقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلاقات الاستراتيجية مع المنطقة والعالم.

وأحاط معين عبد الملك، بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، بالتطورات والمستجدات فيما يتعلق بالهدنة الأممية، وتنصل مليشيا الحوثي كعادتها عن تنفيذ التزاماتها، رغم ما أبداه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من مرونة وتقديم تنازلات كبيرة من أجل انجاحها لتخفيف معاناة الشعب اليمني، معربا عن تطلعه لأن تكون البيانات الأوروبية "واضحة وضاغطة" وبصورة مستمرة من أجل رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز وتنفيذ بنود الهدنة الأممية دون تسويف أو مماطلة.

بدورها أكدت بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي إلى اليمن، أن هذه الزيارة إلى عدن هي رسالة دعم للانتقال السياسي ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ودعم اليمن والوقوف مع شعبها، ومساندة جهود السلام، وأشادوا بالإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الحكومة، بما في ذلك إقرارها للموازنة العامة للدولة واحالتها الى البرلمان.
ويضم الوفد الأوروبي، رئيس بعثة الاتحاد لدى اليمن، وسفراء دول فرنسا، و ألمانيا، والنمسا، وهولندا، والسويد، و النرويج، والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن.