علّقت الفنانة الأمريكية أمبير هيرد على الحكم الصادر لصالح طليقها النجم العالمي جوني ديب، وقضى بحصوله على تعويض قدره 15 مليون دولار مقابل حصولها على تعويض 2 مليون دولار.

وأصدرت بيانًا عقب صدور الحكم قالت فيه: "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم لا تعبر عنها كلمات.. أشعر بانكسار قلبي لأن جبل الأدلة لم يكن كافيًا للوقوف أمام القوة غير المتناسبة، ونفوذ زوجي السابق.. حتى أنني أشعر بخيبة أمل أكثر لما يعنيه هذا الحكم لنساء أخريات.. إنها نكسة.. وهذا الحكم يُعيد عقارب الساعة إلى وقت عندما كانت تُلام علنًا فيه المرأة حينما تتحدث".

وأضافت: "هذا الحكم يُعيد فكرة أنه يجب اتخاذ مواقف فيها عنف ضد المرأة بشكل جاد".

وتابعت: "أعتقد أن فريق المحامين الخاص بجوني ديب نجحوا في ذلك، وجعلوا هيئة المحلفين تتغاضى عن القضية الرئيسية، وهي حرية الكلام، وتجاهل الدليل الذي كان قاطعًا جدًا لدرجة أننا حُكم لصالحنا في المملكة المتحدة".

وختمت قائلة: "أنا حزينة.. خسرت هذه القضية، لكنني أكثر حزنًا لأنني كأمريكية يبدوا أنني فقدت حقي في التحدث بحرية وصراحة".

وكانت هيئة المحلّفين وصلت في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب وآمبر هيرد، اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار.

وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار إدانة آمبر هيرد بالتشهير ضد جوني ديب وحكمت له بتعويض قدره 15 مليون دولار، وقالت إن المتهمة تصرفت بخبث.

وفي المقابل حكمت أيضًا لصالح آمبر هيرد بتعويض قدره مليوني دولار، بعد تشهير جوني ديب ضدها، ما يعني أنه بعد المقاصة سوف يجني ديب 13 مليون دولار تعويضًا عن الأضرار التي لحقت به.

وكشفت جلسات المحاكمة في دعوى تشهير رفعها جوني ديب ضد طليقته آمبر هيرد، وامتدت إلى ستة أسابيع، تفاصيل حميمة من حياتهما الخاصة، بينها رسائل نصية مسيئة أو صور مهينة واعتداءات عنيفة، سُجلت كلها إما خلال شهر العسل الذي أعقب زواجهما أو على خلفية تناول مفرط للكحول والمخدرات.

وسُجلت في المحاكمة المنعقدة في فيرفاكس قرب واشنطن، والتي اختتمت مرافعاتها وانطلقت مداولات هيئة المحلفين فيها الجمعة، لحظات ومواقف بارزة.