تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم أولى قوافل حياة كريمة بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

بدأت القافلة بفقرة اكتشاف مواهب من القرية في العناد والشعر والالقاء، تلاها محاضرة بعنوان «الجيش المصري وتحديات لا تنتهى».

وبسبب الجيش المصري تم انشاء أول امبراطورية في العالم وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالًا إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقًا إلى ليبيا غربًا، وكان المصريون هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري، ومازالت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية.

واكتسب الجيش المصري على مدار تاريخه قدرات هائلة على الصمود والنهوض مجدداً بعد كل كبوة، وكان للميراث التاريخي دور فى صمود جيش مصر، وظهر معدن المقاتل المصري بعد أيام قليلة من النكسة وبالتحديد فى أول يوليو 1967م.

وظهر فى ملحمة «رأس العش» وتدمير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» قبالة سواحل بور سعيد باستخدام لنشات الصواريخ لأول مرة فى التاريخ العسكرى البحري، وملحمة بناء حائط الصواريخ بأيدى المصريين مدنيين وعسكريين عمال ومهندسين وفنيين وفلاحين، ومهدت حرب الاستنزاف الطريق لجيش مصر لخوض أعظم معاركه فى التاريخ الحديث معركة العبور العظيم يوم السادس من أكتوبر عام 1973 والتغلب على أكبر مانع مائى فى تاريخ الحروب.

ونظم بيت ثقافة المطرية عرض فنى لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية تدريب المايسترو خالد الشناوي، شاركت الفرقة بباقة من الأغاني التراثية منها «غنى آه يا لالى، أنا صياد من  المطرية، ثورة يونيه يا مصرية، يا رايق ياواد رايق، يا حلو يالى معدى، صياد وأهلي مراكبية، واختتمت بعرض فني للتنورة».