أكد الإعلامي محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية أن لها دور كبير في نشر الوعي والثقافة والتنوير بجانب الترفيه على مدار تاريخها الممتد إلى 88 عامًا.
أضاف، في حوار لبوابة "دار الهلال" ينشر لاحقًا: لها دور كبير في زيادة الوعي لدي المواطن في كل القضايا "الاجتماعية و السياسية والاقتصادية والدينية".
وأوضح "نوار" أن الإذاعة منذ بدايتها عام 1934 تؤدي دورًا تنويريا وتوعويا وترفيهيا حتى قيام ثورة 1952، جاء رجال الثورة الذين اقتنعوا بأهمية دورها ودعموها بكل الأشكال حتى ظهور التليفزيون.
ولفت إلى أنه كان للإذاعة دور فاعل في المنطقة العربية كلها، وأسهمت في ثورات التحرر في عدد كبير من الدول منها الجزائر واليمن وتونس وغيرها، فتحول دورها من التنوير التوعوي إلى دور سياسي ووطني، وجاء في مقدمة أولوياتها.
وأشار إلى أنه عندما ظهر التليفزيون، اعتقد البعض أن دورها تقلص، ورغم أن ظهور التلفزيون أثر على الإذاعة في العالم كله، ولكن لدينا قل تأثيره حتى جاءت هزيمة 1967، و كانت الضربة القاصمة للإذاعة المصرية حتى حققنا النصر في 6 أكتوبر 1973، ولعبت الإذاعة دورا كبيرا في شحذ الهمم.
تابع: كل نجوم الفن سجلوا أغانيهم الخالدة في هذا اليوم، وهو جهد ينسب للإعلامي الراحل وجدي الحكيم واستعادت الإذاعة رونقها ودورها.
وأضاف هناك تقارير أمريكية تؤكد اختفاء المطبوعات الورقية في عام 2030، وأن التلفزيون ستكون ساعات البث فيه بمقابل مادي إلا أن التقرير أكد أن الإذاعة والسوسيال ميديا سيستمران، خاصة وأن الإذاعة سهل ربطها بالتكنولوجيا الحديثة وممكن تبث لكل أنحاء الكوكب بل ربما يكون لها دور كبير في البث للكواكب.
وأوضح أن تكلفة الإذاعة قليلة بالمقارنة بباقي وسائل الاتصال الأخرى وهو ما يضمن استمرارها والتحديث المستمر فيها.