الإثنين 24 فبراير 2025

الجريمة

«متزن نفسيا».. تفاصيل جديدة واعترافات مثيرة للناجية الوحيدة من «مذبحة إمبابة»

  • 7-6-2022 | 11:21

سكين

طباعة
  • هويدا على

كشف تقرير الطب النفسي والشرعة والمعمل الجنائي في القضية، وأثبت تقرير الطب النفسي الشرعي الذي انتهى إلى أن المتهم بقتل والده وشقيقته بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، بسبب رغبته في الحصول على الأموال لشراء جرعة من المخدرات، لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة، أي أعراض أو حالة تدل على وجود اضطراب نفسي أو عقلي يفقده أو ينقصه إدراك الاختيار وسلامة الأفراد والتميز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب، مما جعله مسئولًا عن المنسوب إليه في القضية رقم 19278 لسنة 2021 إداري قسم إمبابة والمقيدة برقم 2200 لسنة 2021، محل التحقيقات.

 

كما ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجني عليه والد المتهم في مذبحة إمبابة، عبارة عن إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية وقطعية حدثت من نصل أداة ذو حافة حادة، أي كان نوعها وجائزة الحدوث من مثل السكين التي تم مناظرتها أو ما في حكمها وعلى شاكلتها، وحدثت في تاريخ معاصر للوفاة، والكدمات المتسحجة المشاهدة بالرأس والوجه إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضية خشنة السطح أي كان نوعها، وهي جائزة الحدوث في تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة، وتعزى وفاة المجني عليه إلى الإصابات بالصدر والبطن وما صاحبها من قطوع بالأحشاء الداخلية، وما صاحب ذلك من نزيف إصابي غزير أدى لحدوث صدمة نزيفية غير مرتجعة وحدوث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

 

وأضاف تقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجني عليها شقيقة المتهم بـ مذبحة إمبابة بالجفن العلوي العين اليمني والصدر والفخذ الأيسر إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية وقطعية حدثت من نصل أداة ذو حافة حادة أي كان نوعها من مثل السكين التي ت مناظرتها أو ما في حكمها وعلى شاكلتها وحدثت في تاریخ معاصر للوفاة، والكدمات المتسحجة المشاهدة بالوجه هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة راضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة رضية خشنة السطح أي كان نوعها وجائزة الحدوث في تاريخ معاصر لحدوث الواقعة، والوفاة إصابة جنائية وتعزى إلى الإصابات المشاهدة بيسار الصدر وما صاحبها من قطع بالقلب وما صاحب ذلك من نزيف إصابي غزير أدى إلى حدوث صدمة نزيفية غير مرتجعة وحدوث هبوط حاد بالدورة الدولة والتنفسية.

 

في نفس السياق ثبت بتقرير المعمل الجنائي البصمة الوراثية الآثار الدماء المرفوعة من على نصل سطح أبيض سكین، ومن على أرضية صالة الشقة ومن مدخل العقار ومن سلم العقار تتطابق مع البصمة الوراثية للمجني عليه والد المتهم

 

وتبين من مناظرة جثث الضحايا أن المتهم سدد 5 طعنات في منطقة البطن والصدر لوالده «إسماعيل» البالغ من العمر 71 عامًا، كما سدد طعنتين في الصدر والساق لشقيقته «دينا» 43 عامًا، ويرتدون كامل ملابسهم، وجثثهم مسجاة على الأرض.

 

تعود تفاصيل الواقعة الى اعتزام المتهم بـ مذبحة إمبابة على التخلص من أفراد أسرته، بعد فشله في اقناعهم بإقراضه الأموال لشراء المخدرات، فاستل سكينا وتوجه بها إلى غرفة نوم والديه، وتأكد من استغراقهما في النوم، فطعن والده طعنة نافذة، أيقظت الأم بجواره في حين استمر الوالد في الصراخ والاستغاثة ومحاولة ردع المتهم عن قتله، لكن الأخير أخرج السكين من بطن والده وطعنه بها مرة أخرى، في الوقت الذي انتبهت فيه الأم أنه نجلها لن يتوقف عند هذا الحد، وسيصيبها ما أصاب زوجها، فهرولت مسرعة إلى الخارج، تستغيث بالجيران والأهالي، وكانت شقيقة المتهم وابنة المجني عليه، هي أولى المغيثين.

 

فى وقت سابق كانت كشفت التحقيقات أن المتهم «أسامة .إ» عاطل، مهتز نفسياً، ويتعاطى المواد المخدرة، وكان دائم التعدي على أفراد أسرته المكونة من والده وأشقائه الخمسة، ليحصل منهم على أموال لشراء المخدرات, أضافت التحقيقات أن الأب سقط قتيلاً في الحال، فيما نقلت شقيقة المتهم للمستشفى، وفارقت الحياة فور وصولها.وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وضبط أداة الجريمة.

 

أمرت نيابة قسم إمبابة ، بعرض المتهم بقتل والده وشقيقته على الطب الشرعي، لأخذ عينة بول ودم لكشف تعاطيه المخدرات من عدمه، للوقوف على ملابسات الواقعة, كما أمرت بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

وقد قيدت القضية  برقم 871 لسنة 2022 جنايات قسم إمبابة والمقيدة برقم 14 لسنة 2022 كلي شمال الجيزة والمعروفة إعلاميًا بمذبحة إمبابة.

 

وكشفت الأم الناجية الوحيدة في التحقيقات "اللي حصل إن ابني أسامة بيتعاطى برشام مخدر وأنا وجوزي وبنتي دينا سايبين البيت بقالنا أسبوعين ولما رجعنا استقبلنا كويس ساعتها ويوم الواقعة أنا نايمة علي السرير جنب جوزي إسماعيل الله يرحمه وقافلين باب غرفة النوم بالترباس وبنتي دينا كانت بتنضف الشقة وعلى الساعة 10 بالليل لقيت باب الأوضة بينفتح مرة واحدة، وكان أسامة ساعتها ماسك سكينة في إيده اليمين، أنا اتخضيت قمت من النوم وهو أول ما دخل فضل يضرب في أبوه بالسكينة، روحت أنا نزلت الشارع فضلت أصوت وأقول الحقوا أسامة هايموت أبوه، وفضلت قاعدة في الشارع شوية ولقيت أسامة بیجر أبوة على السلم وكان سايح في دمه، ورماه في مدخل العمارة وطلع على فوق ثاني والحكومة ساعتها جت وجوزي نقلوه على مستشفى معهد ناصر وطلعوا ببنتي هيا كمان على مسشفى معهد ناصر "​.