أقر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بأن الليلة الماضية التي شهدت التصويت على "قانون المستوطنين" كانت "صعبة"، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إن كان سيصبح رئيسا للوزراء من عدمه.

وقال لابيد في تصريحات صحفية مشتركة مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت "كانت ليلة صعبة. لا أعرف ما إذا كنت سأكون رئيسا للوزراء، لكن سأفعل كل ما يتطلبه الأمر حتى تصمد الحكومة".

وينص الاتفاق الذي قاد لتشكيل الائتلاف الحكومي في إسرائيل في 13 يونيو 2021، على التناوب على رئاسة الوزراء بين لابيد وبينيت على أن يبدأ الأخير أولا حتى سبتمبر من عام 2023.

وأضاف لابيد "من الصعب الإبقاء على هذه الحكومة.. سنفعل ما يلزم كي تصمد"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، سُئل رئيس الوزراء بينيت عما إذا كانت الحكومة في نهاية طريقها، وأجاب "لا إطلاقا".

ومُني التحالف الحكومي في إسرائيل بالهزيمة بشكل دراماتيكي الليلة الماضية بعد أن فشل في تمرير تمديد "قانون المستوطنين"، لاسيما أيضا أن عضوين في الائتلاف صوتا ضد القانون هما مازن غنايم -القائمة الموحدة-، وغيداء ريناوي زغبي -ميرتس-، إضافة إلى غياب عدد من أعضاء الائتلاف الآخرين عن جلسة التصويت بالكنيست.