ذكرت منظمة الهجرة الدولية أن الجفاف والفيضانات الدورية في اليمن تسببت في إتلاف الأراضي الزراعية، وهددت سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات.
وأضافت المنظمة - في تقرير لها، أوردته قناة "اليمن" الإخبارية - أن "الزراعة هي المصدر الرئيس للدخل في محافظة لحج، لكن تغير المناخ جعل الزراعة صعبة وأدى إلى تدهور الاقتصاد"، مشيرة إلى أن "تغير المناخ تسبب في الجفاف وندرة المياه، الأمر الذي جعل من المستحيل على المزارعين زراعة طعامهم. وهم الآن بحاجة إلى حفر آبار باهظة الثمن. وقد أجبر هذا العديد من المزارعين على بيع أراضيهم والانتقال إلى مناطق أخرى".
ولفت التقرير إلى أن اليمن يواجه انخفاضاً في الإنتاجية الزراعية ونقصاً في المحاصيل الموسمية التي يعتمد عليها سكان الريف، مما يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات سوء التغذية، فضلاً عن استمرار النقص في المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب.