وافق مجلس الشيوخ الأمريكي فجر اليوم، على تعيين السيناتور الجمهوري جيف سيشنز، وزيرا للعدل، منهيًا بذلك نقاشات حادة أثارتها عضوة المجلس الديمقراطية إليزابيث وارن بعد انتقادها ترشيح سيشنز.
وكان السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما الذي يبلغ من العمر 70 عاما والذي خدم لأربع فترات في مجلس الشيوخ، أول سناتور يدعم الرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية في فبراير 2016، بل وأصبح مستشاراً تقريباً لكل قرار أو مقترح سياسات اتخذه ترامب خلال الحملة الرئاسية.
وفيما يلي نبذة عن نشأته ومواقفه السياسية:-
- ولد جيف سيشنز يوم 24 ديسمبر 1946 في منطقة سيلما بولاية ألاباما، ودرس في جامعة ألاباما للحقوق، وحصل على شهادة دكتوراه في القانون عام 1973.
- بدأ حياته المهنية في مجال المحاماة بولاية ألاباما، وبين عامي 1975 و1977 عمل مساعدا للمدعي العام الاتحادي في محكمة المقاطعة الجنوبية بالولاية، وفي عام 1981 عينه الرئيس رونالد ريجن مدعيا عاما اتحاديا في نفس المقاطعة، وهو المنصب الذي تولاه لمدة 12 عاما.
- كما خدم سيشنز في جيش الاحتياط الأمريكي ما بين عامي 1973 و1986.
- في عام 1986 اقترح ريجن اسمه لتولي منصب القاضي الاتحادي للمقاطعة الجنوبية في ولاية ألاباما، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي رفض تعيينه بسبب اتهامات له بالعنصرية.
- شغل منصب النائب العام الأول لولاية ألاباما عام 1994، واستمر في المنصب حتى العام 1995.
- انتخب عام 1996 لأول مرة في الكونجرس الأمريكي، وأعيد انتخابه في أعوام 2002 و2008 و2014.
- كما شغل منصب رئيس اللجنة الفرعية للهجرة في مجلس الشيوخ الأميركي.
- لقب بـ "أسوأ عدو لسياسات العفو" لأنه عارض تقريباً كل مشروع قانون خاص بالهجرة عُرِض على مجلس الشيوخ خلال العقدين الماضيين، وكان من شأنه أن يمهد الطريق لمنح الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين.
- من المعروف عن سيشنز، وهو محامٍ قبل أن يصبح سياسياً، أنه كان يجوب ولاية ألاباما حاملاً الجداول التي تحذر من الديون "الثقيلة" للولايات المتحدة.
- وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، دافع سيشنز عن اتباع نهجٍ صارم في السجون، وصوّت ذات مرة ضد أحد التعديلات التي كانت تهدف لحظر "المعاملة غير الإنسانية أو المهينة" للسجناء.
- اتُّهم بالعنصرية على مدار تاريخه الوظيفي وهذه الاتهامات كانت على وشك إنهاء مساره الوظيفي.