ذكرت وكالة الأمم المتحدة، اليوم، أنّ مئات الآلاف من الأطفال المسلمين في بورما يعانون من الجوع، وفي حاجة عاجلة للعلاج من سوء التغذية الحاد.

جمعت المنظمة تقريرًا عن برنامج الغذاء العالمي بعد تقييم 45 قرية في إقليم راخين غرب البلاد، حيث فرّ نحو 75 ألف من الروهينجا المسلمين من القمع والعنف العسكري على مستوى البلاد.

كما تعاني ثلث المنازل في مونجداو، إحدى المناطق الأكثر تأثرا بالعنف، من الحرمان الشديد من الطعام، ويشكو بعضهم من عدم تناول الطعام لمدة 24 ساعة أو عدم وجود طعام في المنزل.

وقال التقرير إن "من المتوقع أن يكون 80,500 ألف طفل دون سن الخامسة في حاجة إلى علاج سوء التغذية الحاد خلال الاثني عشر شهرا المقبلة"، و225 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الرجال تركوا منازلهم بسبب القتال والمسائل الأمنية، ووجد أن الأسر المعيشية التي تعيش فيها نساء عازبات هي الأكثر ضعفا.

وأوضح التقرير أن الناس يفقدون الوزن بسرعة كبيرة، وأن نظامهم المناعي يتآكل نتيجة لذلك.

وأضاف التقرير "إن الاستطلاع أكد تفاقم الوضع الأمني الغذائي في المناطق شديدة الضعف بالفعل عقب الحوادث الأمنية، وما تلاه من أعمال عنف في أواخر عام 2016".