الإثنين 25 نوفمبر 2024

ننشر أهم كنوز مصر لسياحة السفاري.. رحلات المتعة والمغامرة على أرض مصر

  • 18-7-2017 | 10:12

طباعة

ملف من إعداد: فاتن غلاب

تعد مصر من أهم الدول التي تتميز بوجود مساحات شاسعة من الصحراء، وذلك يجعل سياحة السفاري على أرضها إضافة حقيقية لها كعنصر هام لجذب السياحة حول العالم.

وتتميز مصر بمناطق صحراوية وجبلية متعددة يتوفر للسائح من خلالها المتعة والمغامرات التي يبحث عنها المختصين وهواة السفاري حول العالم, ومن أشهر الأماكن التي ينتشر بها سياحة السفاري بمصر جبل سانت كاترين، جبل موسي، والواحات الداخلة والخارجة والعين السخنة، ومرسي مطروح.

ويميز سياحة السفاري أيضا في مصر وجودها بمناطق الآثار القديمة والعيون المائية والآبار مثلما يوجد بمدينة الواحات، كذلك متابعة ومشاهدة الحيوانات في الصحراء الغربية على الطبيعة، والطيور المهاجرة من مكان إلى مكان أخر.

ورغم اهتمام العالم بسياحة السفاري إلى أن مصر لم تكتشف حتى الآن ما يميز بلادهم، وأن رحلات الصحراء لا تقل متعة وإثارة عن رحلات الشواطئ.

سياحة السفاري بجنوب بسيناء

تعتبر منطقة سيناء من أهم المناطق التي تتميز بسياحة السفاري خاصة وأنها تملك أراضي صحراوية متنوعةً وتصلح أغلبها لإقامة سباقات السيارات والدراجات.

ويدخل هذا النمط السياحي ضمن سياحة الفلورا والفاونا، التي تعتمد على النباتات الطبيعية النادرة أو الأعشاب الطبية والحيوانات والطيور البرية المتميزة والنادرة، والتي يبحث عنها هواة سياحة السفاري.

كذلك السلاسل الجبلية ذات الألوان المختلفة المحيطة بمنطقة شرم الشيخ بسيناء، بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان والواحات منها واحة فيران والمالحة بالإضافة إلى واحات تملك العديد من الأعشاب، بالإضافة للشواطئ البكر، المياه الصافية صفاء البلور النقي، وعندما تمتزج كلها تشكل مشهداً طبيعياً ساحراً يستمتع المرء برؤيته في سيناء وخاصة في دهب.

تزخر سيناء بسلاسل جبلية خلابة مختلفة الألوان والأشكال، بجانب وجود العديد من الواحات الرائعة الجمال التي تتخلل الجبال كواحة فيران والمالحة، كما تتمتع بنباتات طبية نادرة مثل الأعشاب وبعض الحيوانات والطيور البرية المتميزة والنادرة، تصلح صحاري جنوب سيناء في كثير من مناطقها لإقامة سباقات السيارات والدراجات.

وتعتبر رحلات السفاري في المناطق البدوية، الطريقة الوحيدة الشيقة لاكتشاف قلب صحراء سيناء، ولك أن تتخيل روعة مشهد الصخور التي تتغير ألوانها مع غروب الشمس وما يمكن أن تشعر به من إثارة ونشوة عندما تقضي ليلة تحت السماء المرصعة بالنجوم.

مسارات رحلة السفاري تتنوع فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية، وأشهرها جبال منطقة سانت كاترين التي تشتهر بألوان صخورها الزاهية والمتعددة وتكوينها المثير الذي يجذب عشاق سفاري الجبال.

ومن أشهر الجبال ذات الممرات جبل سانت كاترين، جبل موسي، والعين السخنة، حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات في الصحراء، والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر.

سياحة السفاري بمنطقة نويبع

السياحة بمنطقة نويبع تتميز بوجود أماكن عديدة لممارسة الرياضات الصحراء المعروفة مثل ركوب الجمال ورحلات السفاري, الغوص.

تقع مدينة نويبع على بعد 85 كيلومتر شمال دهب بين خليج العقبة وجبال الصحراء العالية، وتنقسم إلى مركزين.

نويبع مزيانا، تتميز بنفس المميزات الموجودة في جنوب سيناء وبها أماكن عديدة لممارسة رياضيات الصحراء وركوب الجمال ورحلات السفاري والغوص وفي نفس الوقت تتميز بوجد العلب فنادقها على البحر مباشرًة.

وتستهدف برامج أخرى من سياحة السفاري زيارة الوديان المتميزة وعيون الماء ذات الشهرة والجمال مثل عين القديرات في منطقة القسيمة وعيون أم أحمد وعيون فرطاقة، وكذلك عيون ووديان واحة فيران، والوادي الملون الذي يعتبر أحد عجائب الطبيعة في سيناء والوادي هو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية بالألوان الأصفر والأرجواني والأحمر والذهبي ويصل ارتفاعها في بعض الأماكن إلى 40 مترًا.

في نفس الوقت يتجه العديد من سياح السفاري اتجاهات أخري من أجل الصيد البري في المناطق العديدة المسموح فيها بهذا الصيد كما في منطقة العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، أو في مناطق عديدة بالجنوب خاصة المحميات الطبيعية التي تمثل البيئة المثالية لسياحة السفاري وعلى رأس تلك المحميات محمية "رأس محمد" التي تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة وتتميز بشواطئها المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائي لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية. كما تعتبر المحمية موطنا للعديد من الطيور والحيوانات النادرة ومنها الوعل النوبي بالمناطق الجبلية وأنواع عديدة من الزواحف والحشرات.

السفاري بالبحر الأحمر

حيث توجد الجبال والرمال النقية والواحات الفريدة تتمتع رحلات السفاري بصحراء البحر الأحمر بسحر خاص لما يميزها من سلسلة الجبال التي تصلح لممارسة رياضة تسلق الجبال، بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان التي تصلح لممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال.

وتوجد العديد من الضروب والمدقات التي تساعد على ممارسة رياضة سباق السيارات والدراجات البخارية رالي الفراعنة.

يتم عمل مجموعات للقيام بهذه الرحلات وتكون وسيلة الانتقال هي الموتوسيكلات المجهزة خصيصا لهذا الغرض بحيث يكون لهم قائد أو دليل يعلم مسالك الصحراء ويتم عمل حفلات شواء بالواحات بالتعاون مع أهل هذه الواحات كما تتميز مدينة سفاجا بسلاسل الجبال المختلفة الألوان والأشكال التي تصلح لممارسة هواية تسلق الجبال.

الواحات

سفاري الواحات البحرية تضمن السفر بالصحراء وزيارة المياه الكبريتية التي تصل إلى 65 درجة مئوية ويقصدها كثير من السياح لأغراض علاجية وخاصا للاستشفاء من مرض الروماتيزم.

ويمكن للسياح معايشة هذه الحياة التي تتميز بالبساطة, وأيضاً مشاهدة أنواع الحيوانات والطيور البرية المتميزة والنادرة داخل المحميات المتواجدة في هذه الأماكن.

الوادي الجديد

منطقة السحر والجمال حيث الصحراء البيضاء الموجودة بمحافظة الوادي الجديد ترجع أهميتها إلى جانب كونها منطقة اشتهرت بسياحة السفاري كما أن العالم يعتبرها متحفاً مفتوحاً لدراسة البيئات الصحراوية والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية واحتوائها على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ حيث تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا مومياوات قديمة ونقوش منحوتة، وتتميز المنطقة بجمال مناظر الكثبان الرملية والتكوينات الجيولوجية لصخور الأحجار الجيرية ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات متميزة.

السياحة الصحراوية فيها لها جاذبية خاصة للأجانب من هواة المغامرات والسفر الطويل وواحات الوادي الجديد تعد من الأماكن الفريدة للسياحة الصحراوية التي تحلو الإقامة فيها بالمعسكرات والمخيمات وتتنوع المناظر الطبيعية في الوادي الجديد من كثبان رملية متحركة على أشكال هلالية جميلة وصخور مختلفة على جوانب الطرق تأخذ أشكالاً متعددة مثل الأهرامات الطبيعية وأشكال أبو الهول والجمال.

منطقة الصحراء البيضاء

وهى تبعد مسافة 38 كم عن مدينة الفرافرة في اتجاه الواحات البحرية ومجاورة لطريق الإسفلت بعمق 25 كم وهى عبارة عن تكوينات رسوبية من الحجر الجيري عملت عوامل التعرية على تشكيل أجزاء كثيرة منها بأشكال حيوانية أو نباتية مختلفة, وتمتاز بجمال الطبيعة الخلابة والجو الجاف النقي من التلوث البيئي وبعض الأشجار مثل أشجار الأكاسيا والنخيل التي تنمو وسط هذه الصخور.

منطقة وادى حنس

تبعد هذه المنطقة بمسافة 55 كم عن مدينة الفرافرة في اتجاه الشمال وتلقى إقبالاً كبيـراً من السائحين لقضاء ليلة أو أكثر وخاصة في الليالي القمرية ليستمتعوا بجمال الطبيعة الخلابة والجو الجاف النقي من التلوث البيئي وتتميز هذه المناطق بوجود العيون الرومانية المتدفقة وتحيط بهـا كميات كبيرة من أشجار النخيل وأشجار الأكاسيا وتوجد بهذه المناطق بعض الحيوانات والطيور البرية, وهذه المناطق تعد لأن تكون محميات طبيعية.

آثار الخارجة (مدينة سفاجا)

تعد أيضا من المدن التي تتميز بسياحة السفاري لتنوع الجبال المختلفة الألوان بها التي تصلح لممارسة هواية تسلق الجبال.

سياحة السفاري بمنطقة الجلف الكبير

 

سياحة السفاري في عمق الصحراء الغربية الجنوبية في مصر في منطقة تعرف باسم الجلف الكبير.

تقع منطقة "الجلف الكبير" على مساحة 7770 كيلومتر من الحجر الجيري والحجر الرملي ترتفع 300 متر عن الصحراء المحيطة بها، يتخللها أودية أبرزها وادي طلح ووادي عبد المالك ووادي حمرا.

هذه المنطقة تتمتع بتراث ثقافي وبيئي وطبيعة فريدة ذات أهمية دولية متميزة تضعها على خريطة السياحة البيئية الدولية، وتتضمن العديد من العناصر الطبيعية كجبل العوينات الذي يمتد بين مصر وليبيا والسودان بمساحة 800 كيلومتر مربع وارتفاع 1943مترا .

وأشهر ما يوجد في الجلف المعالم القديمة لدرب الأربعين الذي كان طريقا للتجارة بين مصر بالسودان، وتجد على جانبيه كثبانا رملية وعظام حيوانات القوافل الغابرة (الجمال والخيول) التي نفقت من الحر والعطش والتعب.

- وتزخر المنطقة أيضا بالواحات التي تعيش على عيون قديمة للمياه العذبة في وسط تلك الفيافي الجرداء، يعود بعضها إلى عهد الفراعنة، كما توجد بعض الكهوف والرسومات على الأحجار التي تعود إلى قبل آلاف السنين.

- وللوصول إلى جبل عوينات يمكن أن تسلك طريقا تمر وسط الصحراء البيضاء ذات التكوينات الصخرية المنحوتة بألوانها وأشكالها المتباينة بفعل الرياح، والمياه في الأزمنة القديمة، ومن المشارف الغربية للصحراء البيضاء تبدأ تكوينات هائلة لما يعرف باسم بحر الرمال الأعظم ذي اللونين الأبيض والأحمر.

وتمتد هضبة الجلف الكبير التي تبلغ مساحتها نحو خمسين ألف كم مربع، شرق جبل العوينات، ويوجد إلى الشمال والشرق منها منطقة الواحات الداخلة والواحات الخارجة.

وتزخر مرتفعات المنطقة بعدة فوهات بركانية قديمة، وتكثر الصخور النارية وتكوينات الكوارتز.. وهواة السفاري في بحر الرمال والجلف الكبير، سواء من الأجانب أو العرب، يجدون متعتهم في تسلق الكثبان الرملية التي ابتلعت قبل آلاف السنين جيوش الغزاة خاصة جيش قمبيز وجيش الإسكندر الأكبر ويزور السياح أيضا الكهوف الجبلية التي يعتقد أنها تعود لعشرات الآلاف من السنين، ويضم أحدها أكثر من ألفي صورة نقشها الإنسان الأول.. وهذه المنطقة مهجورة منذ آلاف السنين.

وفي الوقت الحالي منطقة قاحلة، لا يوجد فيها أي مظهر من مظاهر الحياة، ولهذا يتطلب الوصول إلى هناك فوج يتكون من خمس سيارات مجهزة من ذات الدفع الرباعي، والمؤن التي تكفي الفوج السياحي طوال مدة وجوده هناك، وكذا أجهزة تحديد المواقع المرتبطة بالأقمار الصناعية.

برنامج رحلات السفاري

تتضمن رحلات السفاري في الواحات الصحراء المصرية برامج عديدة أهمها الواحات تشمل الرحلة الصحراء السوداء وزيارة جبل سانديون وجبل المرصوص ثم التوجه إلى قرية الحيز وزيارة البئر البارد والاستمتاع بطبيعة الواحة الخلابة ثم الغداء وبعد ذلك يتوجه السائحين إلى منطقة تلال العجبات ثم جبل الكريستال وبعد ذلك التوجه إلى الصحراء البيضاء للتخييم وإقامة الكمبات, لعمل المعسكرات في الصحراء.

وفي المساء تبدء سهرة بدوية مع الرقص والأغاني الفلكلور البدوي يتخللها حفلة شواء "باربكيو" مع بعض المسليات مثل الشاي البدوي، والفيشار، والبطاطا بعد الانتهاء من حفل العشاء المبيت بالخيام.

قال اللواء أحمد حمدي نائب رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي بوزارة السياحة، إن نسبة الإقبال على رحلات السفاري في مصر لا تتعدى 5% حاليا وكذلك قبل ثورة يناير خاصة عدد أفراد المجموعة السياحية يكون ما بين 4 و20 فرداً.

وأضاف أن مصر لديها 400 شركة سياحية علي الأقل تعمل في مجال رحلات السفاري من إجمالي 2500 شركة، لافتاً إلى أن 98% يقوم بها الأجانب.

وأشار إلى أن رحلات السفاري لها عدة أنواع، منها رحلة الجمال ويتراوح سعرها بين 60 و120 دولاراً للفرد في اليوم الواحد شاملة الوجبات والانتقالات والتخييم وأن النوع الثاني من الرحلات هو «رحلة الجيب» وتتضمن الانتقال بسيارات الدفع الرباعي وسعرها نفس سعر رحلة الجمال، أما النوع الثالث فهو رحلة اليوم الواحد «أوفر داي» بالواحات «الفرافرة» ويبلغ سعرها 500 جنيه للفرد.

وأضاف أن هناك رحلات تبلغ تكلفتها إلى 1700 وذلك لأنها تشمل عدة مناطق وطول مدة الرحلة هذه الأسعار استمرت لفترة طويلة خاصة قبل ارتفاع سعر الدولار، حيث ارتفعت تلك النسبة من ١0% إلى ٢٠% نتيجة لارتفاع الأسعار الذي، وأضاف حمدي أن شركات السياحة توفر الخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التي تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية.

يتم عمل مجموعات للقيام بهذه الرحلات وتكون وسيلة الانتقال هي الموتوسيكلات المجهزة خصيصا لهذا الغرض بحيث يكون لهم قائد أو دليل يعلم مسالك الصحراء ويكون الانتقال من القاهرة إلى الواحات البحرية في الغالب بالأتوبيس، ويتم استبدال بسيارات سفاري 4×4.

أزمة سياحة السفاري

أزمة سياحة السفاري بعد الثورة تتلخص في عدم الالتزام بتعليمات الدولة وهذا ينعكس بالسلب تأمين الفوج السياحي، تأميناً كاملاً خلال وجودهم في الرحلة بالإضافة إلى تأمين الطرق التي تسير عليها.

إلهامي الزيات الخبير السياحي ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أكد لنا أن سياحة السفاري من أفضل أنواع السياحة في مصر، والتي يفضلها السائح القادر على الإنفاق وتعتبر من أكثر أنواع السياحة انتشارا في مصر والفضل يرجع إلى المساحات الشاسعة من الصحاري.

سياحة السفاري رغم مميزاتها إلى إنها الأخطر في هذا الوقت، وأن عملية تأمين الأفواج السياحية مجرد في الأغلب تكون إجراءات «حبر على ورق» لا يلتزم بها المرشد أو السائق ولا تشمل التأمين المطلوب، وتلك الأخطاء في هذا الوقت تحديدا تكون كارثية قد تتسبب في حوادث تقلل من فرص تعافى السياحة خاصة في تلك المرحلة التي تحارب فيها مصر الإرهاب.

وأضاف قد تقع بعض الأخطاء البشرية فبعض السائقين المؤهلين للسير بطوق الصحراء قد يغيرون مسار الرحلة لمسافة بسيطة، ولذلك لا يمكن حاليا تحديد المخطئ في الحادث الأخير ولابد من التحقيق، فبعض الطرق لا تحمل الإرشادات السياحية والمرورية الكافية.

وحتى لا يتكرر مثل هذه الكوارث لابد توافر العديد من الشروط أهمها وجود إخطار مسبق عن طريق شرطة السياحة بالتحركات مع تحديد اليوم والساعة، وهناك شركات متخصصة يتوافر لديها أدلاء ملمون بالخرائط والمسارات الجغرافية أكثر من الإلمام بالتاريخ.

كذلك لابد من إخطارًا وزارة السياحة بتوفير تأمين كامل للأفواج السياحية بمشاركة القوات المسلحة بما فيها تأمين الطرق والرحلات الداخلية للسياح حتى لا يحدث مثل ما حدث في الواحات والذى سيعود بالسلب على مستقبل السياحة في مصر.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة