طالب أهالي كفر الدوار بنقل محرقة المستشفى العام من وسط المباني السكنية، مؤكدين أنهم يعانون من ضيق التنفس والاختناق بسبب المحرقة.
وأشار عدد من الأهالي إلى أن هناك حالات كثيرة تذهب إلى المستشفى للعلاج من ضيق التنفس وآخرون يعانون من فرط الحساسية،
ويشهد مستشفى كفر الدوار العام إهمالا في محيطه نتيجة تتراكم أكوام القمامة والمخلفات التي يتم حرقها أمام المستشفى مما يؤثر على حياة المرضى ويقلل من مناعة الأطفال.
وأضاف أيضا أن المستشفى يعاني من نقص في الإمكانيات ونقص في الخدمات الطبية، فضلا وجود حالة من الارتباك والانقسام داخل المستشفى بين العاملين مما يؤثر على خدمات المرضى.
وقال محمد نجم موظف:” إننا نعاني أشد المعاناة من هذه المحرقة، التي تحرق المخلفات الطبية وسط المناطق السكنية الكثيفة ولا نستطيع النوم ولا التنفس بشكل آمن ولا يستطيع أطفالنا ولا كبار السن تحمل مثل هذه النفايات والمخلفات.
وأشار الأهالي إلى أنهم ناشدوا المسؤلين أكثر من مرة، لوقف هذه المحرقة أو نقل المخلفات الطبية بعيدا عن الأهالي أو المنطقة السكنية دون استجابة رغم مخاطرها الصحية الشديدة على الجميع.