تحدث رئيس بلدية أنقرة “مليح جوكشيك” عن احتمال قيام جماعة "جولن" بتنفيذ اغتيالات لقادة سياسيين أو عسكريين في البلاد بهدف خلط الأوراق وإثارة الزعزعة. طبقا لتقرير نشره موقع "تركيا بوست" اليوم الثلاثاء. وجاء ذلك أثناء حديثه بمناسبة الذكرى الأولى لفشل المحاولة الانقلابية في الـ15 من يوليو عام 2016.

وذكر “جوكشيك” أن هناك احتمالية وجود خطة لجماعة “جولن” للتخلص منه شخصيا قائلا : “كنا نتوقع منهم عملا مشينا في تلك اللحظة كنت أفكر إما أن نموت أو أن نبقى إن أمسكوا بنا كانوا سيقتلوننا كان هناك أربعة أسماء في قائمة المطلوبين لديهم ومن ضمنها اسمي”.

كما صرح أيضا باحتمال حدوث سلسلة من الاغتيالات في البلاد قائلا : “من الآن فصاعدا من المحتمل أن يقوموا بتنفيذ محاولات اغتيال الرئيس أو أحد القادة السياسيين, وإن تم اغتيال قادة في المعارضة فسيؤدي هذا إلى إرباك الوضع في البلاد, ومن المحتمل أيضا أن تقع الاغتيالات على رئيس القوات المسلحة؛ لذلك يجب أن نكون حذرين فهم الآن لا يستطيعون القيام بأي شيء سوى الاغتيالات”.

يذكر أن تاريخ الجماعة التي تسمى بـ«حركة جولن» أو «حركة الخدمة» - كما يطلقون على أنفسهم -  يعود إلى عام 1970, حين أسسها “جولن” بهدف «دعم الحوار والتفاهم بين الأديان وبين ‏الأفكار بعيدًا عن التعصب»، وذلك بحسب ما يعرفها الموقع الإلكتروني لفتح الله جولن,  ووجدت هذه الحركة صداها في تركيا ثم في ‏خارجها خاصة بعد الإجتماع الذي تم عقده بين الشيخ فتح الله وبين ‏بابا الفاتيكان “يوحنا الثاني” عام 1990.