رفض محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، الإعلان عن قائمته الانتخابية حاليًا، مفضلًا تأجيل الأمر لحين وضوح الرؤية تمامًا، في ظل الاعتراضات الكبيرة على اللائحة الاسترشادية من جانب اللجنة المُعينة من وزارة الرياضة.
ولازال طاهر يدرس الموقف بعناية، خصوصًا في ظل شعبية محمود الخطيب الكبيرة بين أعضاء وجماهير الأهلي وخبرته الكبيرة في إدارة الأمور الانتخابية.
وعلم رئيس الأهلي الحالي بتحركات الخطيب، الذي ينوي جلب عدد من الأسماء ذات الثقل الانتخابي أبرزها العامري فاروق وشقيقه هشام، وخالد مرتجي وخالد الدرندلي ورانيا علواني ومحمد الغزاوي ومحمد شوقي وهشام سعيد، وجميعها أسماء لها تاريخ كبير داخل جدران القلعة الحمراء.
كما يحظى الخطيب بدعم كبير من حسن حمدي، وعائلته، وكذلك عدد كبير من العائلات داخل الأهلي والتي ترتبط بالنادي منذ فترة السبعينيات.
وبحسب مصادر مقربة من طاهر، فأنه قرر تأجيل حسم موقفه الانتخابي إلى نهاية أغسطس المقبل، حيث يدرس الأمر بعناية، خصوصًا أنه يخشى السقوط في المعترك الانتخابي، لاسيما بعد الأزمات العنيفة التي واجهت المجلس الحالي، وأبرزها حكم حل المجلس وتعيين لجنة لإدارة النادي.
وكان الخطيب قد رفض الحديث عن الانتخابات خلال وجوده في مقر الأهلي بالشيخ زايد الخميس الماضي، وتواجده الجمعة في مقر الجزيرة، مفضلًا تأجيل الحديث في مثل هذه التفاصيل.