السبت 8 يونيو 2024

تصفية إرهابيين بحركة حسم متهمين بمحاولة اغتيال رئيس «جنايات مدينة نصر»

18-7-2017 | 15:56

أعلنت وزارة الداخلية، مقتل المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر، وارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية.

 

وقالت الداخلية فى بيان لها، اليوم، الثلاثاء، إنه فى إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والتي تتخذ من اسم حركة "حسم" واجهة إعلامية لها واضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، حيث توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد بقيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابى "أحمد عمر سويلم" الذي لقى مصرعه خلال إحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج” محافظة القاهرة" بتغيير محل إقامتهم درءاً للرصد الأمني، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية ومنها حادث استهداف القول الأمني بميدان محمد زكى بمدينة نصر، واعتزامهم فجر يوم 18 يوليو الجارى التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتآخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم.

 

وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها حيث أسفرت عن الاشتباه في إحدى السيارات بذات النطاق، وما أن تم الاقتراب منهم حتى بادر مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع كلا من الإخوانى الإرهابى أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى (مواليد 15/5/1993- طالب- يقيم قرية الأسدية-مركز أبوحماد-محافظة الشرقية)، و الإخوانى الإرهابى عماد الدين سامى فهيم الفار (مواليد 15/1/1996- طالب - يقيم قرية البصارطة- مركز دمياط- محافظة دمياط) وعُثر بالسيارة التى كان يستقلها المذكورين (والتى تبين أنها المستخدمة في حادث التعدي على الأمن بميدان محمد زكى) على مايلى (7 سلاح آلى عيار 7.62×39مم، 2 طبنجة، 3 أجهزة لاسلكى، نظارة معظمة، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، وعدد من الماسكات والجوارب).

 

 

يذكر أن القتيلين من أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية، وهما المسئولان عن التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف الأمن بميدان محمد زكى الذى نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، فضلاً عن اضطلاعهما بدور فعال فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية.