جرى نشر قوات من الشرطة والجيش الإثيوبي في أجزاء من ولاية أوروما في أعقاب مظاهرات معارضة لضريبة جديدة جرى فرضها مؤخرا على الأعمال التجارية.
وذكرت صحيفة "أديس ستاندر" الإثيوبية، أن الأسبوع الماضي شهد تدمير سكان مدينة أمبو لسيارتين تابعتين للولاية، كما يشهد الأسبوع الجاري إغلاق عدد من الأعمال التجارية أبوابها في عدد من المدن اعتراضا على الضريبة.
والضريبة الجديدة فرضت على المشاريع الصغيرة التي يتجاوز إجمالي عائدها السنوي مائة ألف بير (4300 دولار) في محاولة لتوسيع القاعدة الضريبية وتعزيز عائدات الحكومة.
وأضافت الصحيفة، أن أصحاب المشروعات الصغيرة يقولون "إن مندوبي الضرائب بالغوا في تقييم عوائد المشروعات وقدموا تقييمات جزافية".
ومن جانبها، قالت حكومة أديس أبابا إن هناك سوء فهم حول معدلات الضريبة وأنها تحاول حل الأزمة.
يذكر أن ولاية أوروما شهدت العام الماضي موجة من التظاهرات المناهضة للحكومة أدت إلى إعلان حالة الطوارئ.