اتهم صحفيون معتقلون في بورما، الجيش بمحاولة إسكات الإعلام؛ مع تزايد مخاوف قادته من حرية التعبير.
جاء ذلك بعد اعتقال ثلاثة صحفيين نشروا تقارير صحفية تنتقد تصرفات قيادات الجيش البورمي.
وقال الصحفي لاو وينج، إن الجيش يحاول تهديد الصحفيين لإسكاتهم، مضيفا خلال أولى جلسات محاكمته: «أنا مكبل اليدين، لأنني صحفي فهل هذه هي الديمقراطية؟!».
وتابع: «تم القبض علينا، في محاولة للمساومة على قناعاتنا، لكننا لسنا خائفين».
وقال «آي نايج»، المراسل البارز في محطة «صوت بورما الديمقراطي»: «ما يجري عار على بورما، التي تقول للعالم إننا على طريق الديمقراطية».
ووُجهت إلى الصحفيين الثلاثة، من بين 7 اعتقلتهم السلطات، تهمة الانتماء لمنظمات غير الشرعية، وهي جريمة عقوبتها السجن حتى 3 سنوات.