أدانت وزارة الخارجية السورية، العقوبات الأوروبية الجديدة، على شخصيات سورية بذريعة المشاركة في تطوير واستخدام السلاح الكيميائي، مؤكدة أن هذه العقوبات دعم مباشر للإرهابيين وتغطية على جرائمهم.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية السورية، إنّ العقوبات الأوروبية، غير المبررة، والتي جاءت قبل انتهاء تحقيق حادثة خان شيخون، تعكس رعونة المسؤولين الأوروبيين وإصرارهم على دعم جرائم المجموعات الإرهابية في سوريا، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد المصدر، أن مثل هذه العقوبات تشير إلى افتقار الاتحاد الأوروبي إلى المعايير الأخلاقية في تعامله مع الأزمات التي تستهدف عالم اليوم وخاصة في إطار الحرب الكونية على الإرهاب، مؤكدًا أن فرض العقوبات سيتم على العلماء السوريين الذين يقومون بمهامهم في تطوير عملية التنمية السورية ومكافحة الإرهاب.
وأوضح المصدر، أن دول الاتحاد الأوروبي رفضت الاستجابة لدعوة سوريا لإرسال بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية، مضيفاً أن سوريا تكرر كما فعلت سابقا تأكيدها على أنها لا تمتلك إطلاقًا أي أسلحة كيميائية وأنها لم تستخدم مثل هذه الأسلحة في أي وقت وفي أي مكان.