أشادت الدكتورة أحلام حنفي، رئيسة لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، بجهود القيادة السياسية الحالية، التي أولت اهتمامًا كبيرًا لصحة المرأة لم تتحق لها من قبل.
وقالت رئيسة لجنة الصحة والسكان بـ "القومي للمرأة" في لبوابة "دار الهلال": "دعمت مبادرات الرئيس السيسي خلال السنوات السابقة صحة المرأة بصورة كبيرة، باعتبارها أهم شرائح المجتمع والأكثر احتياجًا للرعاية الصحية وخاصة المرأة الحامل والأم والمسنة، وكل امرأة خارج منظومة التأمين الصحي".
وأضافت: "لعبت هذه المبادرات دورًا كبيرًا في رفع الوعي لدى المرأة بعد أن كانت صحتها هي آخر ما توليه اهتمامًا، خشية التكلفة وعدم انتشار مراكز للكشف وتلقي العلاج في كل قرية ومركز، حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة كالأورام السرطانية".
وأكدت أن الرئيس السيسي سابق عصره، وبفضل مبادرات الصحة أصبح لدينا خريطة لصحة الفرد، لتوفير اقتصاديات العلاج له، وهذه حقيقة لا يمكن إغفالها، ولم تكن لتتحق لو لا قرارات سيادته بإطلاق هذه المبادرات، وقد نالت صحة المرأة أولوية قصوى في مبادرات سيادته".
وأشادت بمتابعة الرئيس السيسي لأدق التفاصيل وعقده للاجتماعات المستمرة، الأمر الذي يحقق جودة في الأداء، وأقصى استفادة ممكنة للجميع، كما تشمل تكاتف جهود مؤسسات الدولة كافة تحت مظلتها للعمل على إنجازها، وهو ما يحقق أي مستحيل، في عهد القيادة السياسية الحالية".
مبادرات حققت طفرة على صعيد الملف الصحي
وتابعت: "كانت أولى هذه المبادرات هي القضاء على فيروس "سي" والكشف المبكر للأمراض غير السارية كالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة بعنوان "100 مليون صحة"، واستهدفت الكشف على مصابي الالتهاب الكبدي "سي" والعلاج في جميع المحافظات، وعمل المجلس القومي للمرأة تحت مظلتها من حملات للتوعية حول أسبابه وعوامل الخطورة المؤدية إليه، وكيفية الوقاية منه، والوقوف على متابعة الفحص، والعلاج، والتأكد تمامًا من خلوهم من فيروس سي، وتحقق لنا من خلال هذه المبادرة القضاء نهائيًا على فيروس "سي"، أيضًا المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، ومبادرة الرئيس للاكتشاف المبكر لضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة وعلاجه".
وواصلت: "واستهدفت مبادرة لدعم صحة المرأة المصرية، الكشف المبكر على أورام الثدي للمرأة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض، وتوفير العلاج بالمجان، وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والحياة الصحية، والكشف عن الأمراض غير السارية، وعوامل الخطورة المسببة لها، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي، والمبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، للكشف عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، كما تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن هذه الأمراض، ومتابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس".
واستطردت: مبادرة "نور حياة" لمكافحة وعلاج أمراض ضعف وفقدان الإبصار، ومبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة حياة كريمة والخدمات والمشروعات الصحية التي يتم تطويرها وتزويد القرى بها من خلال هذه المبادرة، وكلها مبادرات حققت طفرة على صعيد الملف الصحي للفرد واستفادت منها المرأة مصرية، ورفعت وعيها بعد تاريخ من معانتها مع الخدمة الصحية، وغياب ثقافة الاهتمام بصحتها وغذائها قبل هذه المبادرات والقرارات الداعمة لها".
ووجهت "حنفي" التحية للجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ودورهم المهم في المشاركة والعمل تحت مظلة المبادرات الرئاسية، ووصفت مشاركتهم بالسباقة.