قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله إن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى ماليزيا التي استغرقت يومين بدءا من الثلاثاء الماضي، ضخت زخما جديدا للتفاعل الإيجابي بين ماليزيا والسعودية لتعزيز العلاقات الثنائية القوية القائمة.
واعتبر الوزير الماليزي - لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) - زيارة الأمير فيصل، شهادة على العلاقات القوية وطويلة الأمد بين البلدين، مضيفاً أنه ونظيره السعودي اتفقا خلال اجتماع ثنائي، على رفع العلاقات الثنائية متعددة الأوجه بين البلدين إلى مستويات أعلى.
كما اتفق الجانبان على عقد أول مجلس تنسيق سعودي ماليزي في أوائل العام المقبل، والذي سيكون بمثابة منصة ثنائية شاملة للتشاور في قطاعات متعددة في التعافي بعد الوباء، مثل التجارة والاستثمار والصحة والإجتماعية والثقافية والحج والعمرة.
وأعرب الوزير عبر صفحته على فيسبوك عن تقديره لدعم السعودية المستمر لماليزيا في معالجة جائحة فيروس كورونا.وستقوم المملكة بتحويل تعهدها السابق بتقديم مليون جرعة لقاح من شركة/أسترازينيكا/ لماليزيا، إلى مساهمة مالية تصل إلى 25.5 مليون دولار أمريكي.
وقال الوزير الماليزي إنهما ناقشا عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول مختلف التطورات العالمية والإقليمية الرئيسية في أوكرانيا وفلسطين".