نددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ، بالخطوات التي اتخذتها إيران لإزالة جميع معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمثبتة بموجب اتفاق نووي أبرم عام 2015، قائلة إن هذه الخطوة تلقي بظلال من الشك على رغبة طهران في إعادة الاتفاق.
وقالت الدول الثلاث ، في بيان "هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وتعقيد جهودنا للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، كما تلقي بمزيد من الشك على التزام إيران بنجاح الجهود لإعادة الاتفاق.
ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق بقرار إيران "إغلاق 27 كاميرا" لمراقبة أنشطتها النووية، محذرة من "ضربة قاضية" للمحادثات حول هذا الملف في حال استمر التعطيل.