أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن أن بلادها ستؤيد التحالفات الدفاعية الإقليمية إذا لم تتناقض مهامها مع قيم المنطقة، لكنها لن تشارك فيها.
وقالت أردرن في مؤتمر صحفي أثناء زيارتها إلى أستراليا إن بلادها سترحب بـ "التحالفات متعددة الجوانب التي تنشئها أستراليا، بما في ذلك /كواد/ -أستراليا والهند والولايات المتحدة واليابان- و /أوكوس/ -الشراكة العسكرية لأستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة- ما دام يتفق نشاطها مع القيم الإقليمية ولا تزال شفافة وتستهدف الحفاظ على السلام والاستقرار".
وأضافت "لا تحتاج نيوزيلندا إلى المشاركة في مثل هذه التحالفات إذ توجد لدينا علاقات ثنائية ثابتة مع جميع الدول في المنطقة".
كما أشارت أردرن إلى أهمية تعزيز دور الدول الجزرية في المحيط الهادئ في تشكيل الأجندة الإقليمية وبالدرجة الأولى في مجالي الأمن المناخي والاقتصادي.
وتابعت "يقال كثيرا في منطقة المحيط الهادئ في الآونة الأخيرة، لكنه لا توجد لدى جيراننا وهي الدول الجزرية العديد من الفرص للتعبير عن مواقفها"، معبرة عن اعتقادها أن ذلك بالذات أصبح سببا لتعزيز علاقاتها مع الصين.
وأوضحت "قررت العديد من الدول -الجزرية للمحيط الهادئ- إنشاء آليات فعالة لضمان الأمن والاستقرار الاقتصادي عن طريق التعاون مع الصين".