الأربعاء 15 مايو 2024

خدوا كل فلوسي وبلاش ترموني في دار مسنين | دموع عجوز تحكي مأساة

رجل مسن

الجريمة11-6-2022 | 10:52

هويدا على

أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وقف الحاج محمود، زوج مسن يبلغ من العمر 64 عامًا، وفى نبرات صوته كسرة خاطر ودموعه تسبق كلماته.

يقول الزوج المسن " أحببتها بكل كيانى وحاربت العالم وأولهم أهلى لأتزوجها رغم الفارق الاجتماعى بيننا، وطوال سنوات زواجي كنت أضع ما أملكه بين يديها، ولم أقصر يوما في تلبية ما تطلبه، داومت على رعايتها ومنح أهلها الأموال، لم أبخل عليها يوما، تحملت سطوها على أموالى من أجل أولادي، وبعد سنوات من الحياة الزوجية قررت التخلص مني وطردي من ممتلكاتي التي شقيت في جمعها واستولت على محل تجارى".

ويكمل الزوج الملكوم ويغالب دموعه "بعد 39 عامًا من الزواج فوجئت بها تلاحقنى بدعوى طلاق للضرر بدون علمى وأنا أتساءل ما الضرر الواقع عليها ولماذا لم تطلب منى الطلاق مباشرة بدلا من المحاكم، فهى تعيش معى تحت سقف واحد فإذا بى أفاجأ بمحضر يبلغنى أنها تقيم دعوى طلاق ضدى فانكسر قلبى، ولم تكتف بذلك، بل طالبتنى بأن أعيش بدار مسنين لأنها تعبت من خدمتى لأننى أصبت بجلطة، فكل هذا لا يهمنى، ولكن ما يهمنى الدعوى المنظورة أمامكم، وأولادى يحجرون عليّ لماذا لا أعلم، وهو ما تسبب لي بالحرج أمام عائلتى وأشقائى وأولادهم ، ورفضوا جميع الحلول الودية لحل الخلافات وعدم التسبب لي بالفضائح بسبب سخريتها مني وادعائها إصابتي بالجنون".

واستطرد العجوز كلامه يا سيادة القاضى فأنا أقف أمامك الآن لا أدافع عن نفسى ولكن كل ما أطلبه أن تقنع أولادى ألّا يضعونى فى دار مسنين، فكل ما أريده أن" أموت وأنا على فرشتى" خدوا أموالى لكن تذكروا فى يوم حنيت عليكم وكافحت من أجلكم أناشدكم يا فلذة كبدى لا ترمونى بدار مسنين فأنا لست بمجنون ربما ما أعانيه أمراض شيخوخة، أبنائى الأعزاء شكرا.