أجرى وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والصيني، لي جونج سوب و وي فنجي، محادثات ثنائية على هامش منتدى أمني في سنغافورة أمس الجمعة.
ودعا وزير الدفاع الكوري لي جونج سوب، الصين، إلى القيام بدور بناء لتشجيع كوريا الشمالية على نزع السلاح النووي.
وفي بيان لها، أوضحت وزارة الدفاع في سيول قائلة: "شدد الوزير لي على حاجة كوريا الجنوبية والصين للعمل معا لجعل كوريا الشمالية تفهم أن الفوائد التي يمكن أن تجنيها من التخلي عن الأسلحة النووية تفوق تكاليف امتلاك أسلحة نووية".
هذا وأعرب وزير الدفاع الصيني، وي فنجي، عن أمل بكين في التعاون مع سيئول بمعالجة قضايا شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا هدف بلاده في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بحيب البيان.
كما أعلن الوزيران عن افتتاح خطين ساخنين عسكريين ثنائيين إضافيين للمساعدة في منع الاشتباكات العرضية، تماشيا مع اتفاقهما ذي الصلة العام الماضي، حيث جاء إطلاق خطوط الهاتف، اللذين يربطان بين القوات البحرية والقوات الجوية للبلدين، في الوقت الذي تسعى فيه سيئول جاهدة لتعزيز التواصل مع بكين في أعقاب دخول الطائرات الحربية الصينية المتكرر إلى منطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية لكوريا الجنوبية.
وتمت الإشارة إلى أن الجانبين ناقشا القضية المتعلقة بتركيب بطارية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في كوريا الجنوبية، حيث دافع لي عن هذه الخطوة ووصفها بأنها "خطوة دفاعية لا غنى عنها" تم اتخاذها في مواجهة التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية، وفقا لمسؤول سيول، في حين كانت الصين قد عارضت نشر وحدة "ثاد" لأنها "تضر بمصالحها الأمنية".