الخميس 23 مايو 2024

الرئيس الفلسطيني: هدفنا هو الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية

الرئيس الفلسطيني

عرب وعالم11-6-2022 | 21:10

دار الهلال

صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن بلاده تستهدف من خلال تحركاتها على كافة المستويات الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، مؤكدا أن بلاده لم ولن تساوم على ثوابتها الوطنية وستبقى صامدة وقد حان وقت رحيل الاحتلال.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني اليوم /السبت/ بمقر الرئاسة برام الله وفدا أمريكيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية. 

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقّعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين وبأعداد كبيرة، وأداء الصلوات في باحاته. 
هذا بجانب السماح للمجموعات الإسرائيلية المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، في انتهاك صارخ للوضع القائم التاريخي، ومواصلة طرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء شعبنا العزّل، واستمرار جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وفي ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي. 
وشدد الرئيس على ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأمريكية للإرهاب وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب. 
بدورها أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، التزام إدارة الرئيس جو بايدن، بحل الدولتين وأن مهمة وفدها هذا هو التحضير لزيارة الرئيس بايدن الذي يرغب في لقاء الرئيس محمود عباس وبحث تعزيز الشراكة والعلاقات الفلسطينية الأمريكية وايجاد سبل وقف التصعيد في المنطقة والانتقال الى الأفق السياسي.
كما أعربت عن حرص الإدارة الأمريكية على خلق البيئة المناسبة وبهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.