وكالات
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن حركتين متمردتين في دارفور انسحبتا من الإقليم الواقع في غرب السودان في أعقاب هجوم شنه الجيش السوداني على الإقليم،
والحركتان هما جيش تحرير السودان –جناح ميني ميناوي وحركة “العدل والمساواة”.
وقال خبراء أمميون في تقريرهم الذي يبحثه مجلس الأمن الجمعة المقبل، إن هاتين الحركتين "لم يعد لهما أي وجود يذكر في دارفور بسبب استراتيجية مكافحة التمرد الحكومية الفعالة"، مضيفين أن "حركة العدل والمساواة باتت تنشط بشكل أساسي في جنوب السودان، في حين أن جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي ينشط بشكل أساسي في ليبيا، وهاتان المجموعتان تقومان بأنشطة مرتزقة، ووفقا لمعلومات، بأنشطة إجرامية أيضا .
واكد التقرير أن الحركتين تتبعان "استراتيجية الانتظار" القائمة على إعادة تجميع قواتهما في ليبيا وجنوب السودان بانتظار أن تسنح "فرص جديدة لاستئناف عملياتهما في دارفور بواسطة قدرات عسكرية معززة".