الأربعاء 22 مايو 2024

«مواد البناء»: خطة لتعزيز التعاون مع البرتغال وكازاخستان والسودان

19-7-2017 | 12:44

تنظم غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، سلسلة من الزيارات الخارجية لمجموعة من الدول الأوربية والأفريقية والعربية بهدف تعزيز فرص التعاون بين مصر ودول البرتغال وكوت ديفوار وكازاخستان والسودان ولبنان.

 

وقال المهندس أحمد عبد الحميد، رئيس الغرفة, أن الغرفة تسعى خلال المرحلة المقبلة وقبل نهاية العام الجاري إلى دعم ملف العلاقات الدولية، وبناء جسور للتعاون الاقتصادي والصناعي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى نجاح الغرفة بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في بناء جسر قوي للتعاون الاقتصادي والصناعي مع دولة لبنان الشقيقة من خلال مشاركتها في عدد من الزيارات والفاعليات التي نظمتها الجمعية في بيروت خلال الفترة الماضية, لافتاً إلى أن الغرفة ترغب تعميم تجربة التكامل الاقتصادي المصري اللبناني مع دولة السودان بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة في كل من البرتغال وكوت ديفوار وكازاخستان.

 

وأوضح "عبد الحميد"، أنه يجرى حالياً الترتيب لزيارة تجارية لوفد من أعضاء الغرفة إلى البرتغال بالتنسيق مع سفيرة البرتغال بالقاهرة والمحلق التجاري للسفارة والتمثيل التجاري المصري في البرتغال، فضلاً عن زيارة أخرى إلى دولة كازاختستان والتي تأتى في إطار مشاركة غرف اتحاد الصناعات بمعرض إكسبو أستانة الدولي المقام حالياً, لافتاً إلى أن الزيارتين سيتم تنظيمهما خلال أغسطس المقبل.

 

وأشار "رئيس الغرفة"، إلى أن الغرفة عقدت جلسة مباحثات مع سفيرة البرتغال بالقاهرة مادلينا فيشر، بمقر الغرفة والتي دعت خلالها "السفيرة" مجلس إدارة الغرفة لتنظيم زيارة تجارية لرجال الأعمال المصريين، لزيارة بلادها وتبادل الزيارات مع رجال الأعمال البرتغاليين من أجل تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري المشترك.

 

وأضاف أن الغرفة ستشارك في البعثة التجارية التي تنظمها جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إلى العاصمة الإيفوارية "أبيدجان" خلال أكتوبر المقبل بهدف فتح أسواق جديدة بدول غرب أفريقيا والتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية بتلك المنطقة الواعدة.

 

وأكد عبدالحميد أهمية إعادة فتح العلاقات التجارية مع دولة السودان الشقيقة, منوهاً أن السودان هي الداعم الرئيسي للصناعة الوطنية في مصر وأن العلاقات التي تربط البلدين علاقات قوية مبنية على الصداقة والمحبة, مؤكداً أن الشوائب التي تعوق حركة الاستيراد والتصدير مع السودان ما هي إلا فترة عابرة وسوف تنتهى قريباً، مشدداً على أهمية إعادة بناء جسور للتعاون التجاري والصناعي مع دولة السودان والتركيز على تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة نظراً لما تتمتع به البلدين من مقومات وفرص واعدة تتمثل في إمكانية الاستثمار المشترك في بناء المصانع والمحاجر, مؤكداً أهمية إعادة تشكيل مجلس أعمال مشترك واستئناف اجتماعات اللجنة المصرية السودانية لإزالة الحواجز الجمركية بين الدولتين والتي طالما تغنت بالوحدة الوطنية ويربطهمها شريان مائي واحد وروابط تاريخية عريقة.

    الاكثر قراءة