قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن مشروع الإنتاج الحيواني بمدينة السادات الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم هو جزء من رئيسي من استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة في مصر 2030 والتي تتضمن ثلاثة مشروعات رئيسية أولها هو المشروع القومي للإنتاج الحيواني.

وأوضح كمال في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن ثانيها هو المشروع القومي للإنتاج الداجني هو المشروع القومي للإنتاج السمكي، مشيرا إلى أنه فيما يخص المشروع القومي للإنتاج الحيواني تتضمن محاور تلك الاستراتيجية أولا حصر الثروة الحيوانية في مصر حصرا دقيقا، وثانيا تحسين السلالات الحيوانية من خلال الخلط المنهج الوراثي مع السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية سواء في الألبان أو اللحوم.

وأشار إلى أن ثالث تلك المحاور هو مراكز تجميع الألبان والتي تم إنشاء وتطوير نحو 212 مركزا لتجميع الألبان وجاري إنشاء وتطوير 46 مركز آخر، والمحور الرابع هو الرعاية البيطرية من خلال الأمصال واللقاحات والعمليات الجراحية الضرورية لما يتطلب الأمر، مشيرا إلى أن المجمع الجديدة 5 مزارع حلابة ومزرعة للتسمين ومركز للحليب.

وأكد أن المجمع أيضا يتضمن مركزا لتعبئة وتبريد الألبان كما أنه مزود بأحدث الآلات حيث لا يتم التعامل فيه بشكل يدوي على الإطلاق، مشيرا إلى أن هذا المشروع يؤدي إلى تحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي والعمل على زيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني من 19 جرام يوميا إلى 24 جرام يوميا كدرجة أعلى من الأمن الغذائي.

ولفت إلى أن الدولة تعمل على التوسع في مشروعات الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي بهدف زيادة تحقيق الأمن الغذائي في البلاد، مشيرا إلى أنه لولا مشروع البتلو الضخم الذي نفذته الدولة لارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير أكثر مما هي عليه الآن، فالمشروع قدم ائتمانا ميسرا للمزارعين بأكثر من 7 مليارات جنيها واستفاد منه 41 ألف مستفيد لـ461 ألف رأس حيواني مما ساهم في تحقيق الأمن الغذائي بشكل كبير.