السبت 4 مايو 2024

هجوم على «الحركة الوطنية» بسبب ترشح «شفيق» لانتخابات الرئاسة

19-7-2017 | 13:11

 

تلقى حزب الحركة الوطنية المصرية حرب تصريحات ، بسبب مؤسسه الفريق أحمد شفيق واحتمالية ترشحه مرة أخرى لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر عقدها في 2018 المقبل.

 

بدأت الحرب بهجوم حزب المصريين الأحرار متمثًلا في متحدثه الإعلامي نصر القفاص على "شفيق" واصفًا إياه بـ"زمن وفات" لتصدر الحركة الوطنية سلسلة بيانات ترد خلالها على هجوم "القفاص" وتضحده، وما لبث أن هدأ الأمر ليتلقى الحزب ضربة أخرى ضد مؤسسة من نقيب الأطباء الأسبق حمد السيد، قال فيها: "إن الفريق أحمد شفيق لم يستطع قيادة البلاد لبر الأمان عندما كان مسئولا، ولن يستطيع قيادتها خلال الفترة المقبلة".

 

في المقابل انتقد خالد العوامي المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، تصريحات نقيب الأطباء الأسبق، في بيان له منذ قليل، قائلًا: "إن ما خرج عن نقيب الأطباء الأسبق مزاعم وطعن غير مقبول في شخص الفريق شفيق رئيس الحزب، مشددا على أن شفيق ليس بحاجة لشهادة من قِبل أحد كي يثبت قدراته كرجل دوله من عدمه".

 

وأضاف "العوامي" أن نقيب الأطباء الأسبق بحاجة إلى تنشيط ذاكرته وننصحه بأن يعيد قراءة سيرة الفريق شفيق الذاتية، وما حققه لبلده من إنجازات منذ أن كان طيارًا مقاتلا خاض كل الحروب التي واجهتها الدولة المصرية ضد إسرائيل وحلفائها من الدول الكبرى مرورًا بتوليه قيادة القوات الجوية، ثم وزيرا للطيران المدني، محققًا طفرة عالمية لا ينكرها أحد انتهاء بتوليه منصب رئيس وزراء مصر أياما معدودات في فترة عصيبة ومريرة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها.

 

وأعرب عن استغربه من أن تصدر تلك التصريحات من نقيب الأطباء الأسبق لما له من باع طويل في العمل العام، والذي يُفترض أن يكون لديه فراسة وحكمة تمكنه من عدم الانزلاق وراء "أفعال صغار"، على حد قوله.

 

وأشار العوامي إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تأتِ بعد، ولم يصدر عن الفريق شفيق أي إيماءات بشأن الترشح من عدمه، مطالبا نقيب الأطباء الأسبق بعدم الانسياق وراء محاولات يرتكبها البعض لتشوية رموز الدولة.

 

    Dr.Randa
    Dr.Radwa