يصادف اليوم الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يركز على أهمية التبرع بالدم لحماية أرواح المصابين ببعض الأمراض وفي بعض الحالات الطارئة، ونصحت وزارة الصحة بالتبرع بالدم من خلال التواصل مع خدمات نقل الدم القومية على الرقم: 15366.
فوائد التبرع بالدم
وهناك العديد من الفوائد للتبرع بالدم منها:
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات
- تقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان
- تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة
- الاطمئنان على صحة المتبرع
- إنقاذ حياة الآخرين
من يمكنه التبرع بالدم؟
يمكن لجميع الأشخاص التبرع بالدم في حال تمتعهم بصحة جيدة، وهناك بعض المتطلبات الأساسية التي لا بد من الوفاء بها للتبرع بالدم، حسبما أوضحت منظمة الصحة العالمية، منها أن يتراوح عمر المتبرع بين 18 و65 سنة، وكذلك أن يبلغ وزن المتبرع 50 كيلوجراماً على الأقل، وذلك لكي يتبرعوا بكمية تساوي 350 مليلتراً أي حوالي 10%.
- يجب على المتبرع التمتع بصحة جيدة عندما يتبرع بالدم.
- لا يمكن للفرد التبرع بالدم إذا كان مصاباً بالزكام أو الأنفلونزا أو التهاب الحلق أو هربس الحمى أو وجع البطن أو أي عدوى أخرى.
- وإذا أخضع الفرد مؤخراً جسمه لممارسة الوشم أو الثقب، فلا يمكنه أن يتبرع بالدم خلال 6 أشهر اعتباراً من تاريخ خضوعه لهذه الممارسة، ولكن إذا جرت ممارسة الثقب على يد مهني صحي معتمد وزال أي التهاب زوالاً تاماً، فيمكن للفرد أن يتبرع بالدم بعد 12 ساعة.
- وإذا قصد الفرد طبيب الأسنان وخضع لعملية جراحية بسيطة، فعليه أن ينتظر 24 ساعة قبل التبرع بالدم بينما عليه أن ينتظر شهراً واحداً في حال خضوعه لعملية جراحية لا يُستهان بها.
- ولا يجب على الفرد التبرع بالدم إن لم يبلغ مستوى الهيموجلوبين الأدنى المطلوب للتبرع بالدم:
- يجري فحص مستوى الهيموجلوبين في موقع التبرع بالدم، والحد الأدنى المطلوب لمستوى الهيموجلوبين في عدة بلدان هو 12 جراماً كل ديسيلتر لدى الإناث و13 جراماً كل ديسيلتر لدى الذكور.
- ويوصى بعدم التبرع بالدم أثناء الإرضاع، حيث تستغرق فترة وقف التبرع بالدم بعد الولادة 9 أشهر على الأقل (مثل فترة الحمل) وحتى 3 أشهر بعد أن يُفطم المولود بشكل ملحوظ (أي عندما يعتمد في تغذيته على الأغذية الصلبة أو التغذية بالزجاجات أساساً).