أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة الرواد "عزيزة حسين وماري أسعد ونبيل صموئيل" للقضاء على الختان والتي أقرتها اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث اعتباراً من عام ٢٠٢٠ كجزءا من برنامج عملها.

وتتضمن الأهداف من الجائزة إحياء وتخليد إرث الرائدات والرواد الأوائل في مجال القضاء على ختان الإناث، وتشجيع الإنجازات المتميزة للشخصيات العامة، والإحتفاء بجهود المؤسسات والمنظمات المجتمعية في القضاء على ختان الإناث، وزياده الوعي بالقضية وتشجيع فاعلين جدد.

وتتاح الجائزة أمام الأشخاص والجهات من غير العاملين المتفرغين مباشره في القضية، والمهتمة والمهمومة بها، ولها بصمات في القضاء علي ختان الإناث، وهي تحتوي على٣ جوائز لكل منها سماتها وشروطها، على ألا يقل العمل في القضية عن ٥ سنوات، وأن يكون للعمل مساهمات جليلة متميزة أو ابتكارات أو إضافات ذات تأثير مجتمعي أو فكري.

 أنواع الجوائز وشروطها:

1- جائزة الشخصيات العامة، وشروطها أن يكون الحاصلين عليها شخصيات عامة قدمت ولا تزال تقدم إسهامات علمية وفكرية أو قانونية جليلة وإضافات وابتكارات في القضاء على ختان الإناث.

٢- جائزة مبادرة مجتمعية لبرنامج أو مؤسسة رسمية أو أهليه وتشترط أن تكون لها تاثيرات إيجابية واضحة على المجتمع، وأن تشمل قصص نجاح قابلة للتكرار والتكيف والاستدامة ضمن السياق المحلي، وأن تكون ذات تكلفة اقتصادية منخفضة.

٣- جائزة الممارس المجتمعي وتشترط أن يكون ممارسًا فعليًا في المجتمع ولعمله تأثيرات إيجابية في انحسار الجريمة، وقابلية الجهود والمبادرات للتكرار والتكيف والتطبيق والابتكار ضمن السياق المحلي.

وحددت اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث وجوب أن يقدم طلب الترشيح سواء من المرشح الشخص نفسه او من آخرين له/ لها وفق النموذج المرفق، وأن يكون تقديم نماذج الترشيح باللغة العربية، وإذا كانت بلغة أخرى يجب أن تكون مصحوبة بترجمة للغة العربية.

كما أوصت إداره الجائزة المتقدمين وشجعتهم علي إرفاق المواد التالية:

 - مقالات منشورة في الصحف أو المجلات المهنية أو المطبوعات الأخرى.

  - أشرطة الفيديو التي تقل مدتها عن ١٠ دقائق.

  - صور فوتوغرافية أو بيانات أخرى.

  - كتيبات أو مواد ترويجية أخرى.

 

وقررت اللجنة 20 يونيو 2022 إعلانًا لفتح باب الترشح للجائزة وبدء استقبال الطلبات على أن يغلق باب الترشح في 20 يوليو المقبل، وتقيم طلبات المتقدمين في أغسطس وحتى آخر سبتمبر بدء تقييم طلبات المتقدمين للجائزة، ورفع الترشيحات النهائية إلى مجلس أمناء الجائزة، وتعلن أسماء الفائزين في 11 أكتوبر.

 

يقوم على إدارة الجائزة مجلسًا من الأمناء، يتكون من بعض قيادات وأعضاء اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث وشخصيات عامة من القائمين والمهتمين بنفس الهدف، ومجلس الأمناء هو المنوط بأن تعرض عليه الترشيحات التي تقدم له من لجنه تيسير الجائزة وإقرار ويتشكل من:

- رئيسة المجلس القومي للمرأة

- الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة

- نائب وزيرة التضامن

- مقرر المجلس القومي للسكان

- الدكتورة عزة كامل بصفتها ميسر اللجنة التيسيرية للجائزة.

 

وتتشكل لجنة تيسير الجائزة من ممثلي أعضاء اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث وآخرين من المهتمين والعاملين على ذات الهدف، وتعمل هذه اللجنة على إدارة عملية الترشيحات من الدعوة إلها واستقبالها وتصفيتها في ضوء معايير الجائزة وعرض نتائج عملها على مجلس الأمناء للإقرار، وتضم كلًا من :

-الدكتورة عزة كامل "المجلس القومى للمرأة".

-صفاء حبيب  "المجلس القومى للمرأة".

-نهى مرسى "المجلس القومى للمرأة".

-هاني هلال "المجلس القومى للمرأة".

-الدكتور عصام العدوي "المجلس القومى للمرأة".

-نماء رخا "المجلس القومي للأمومة والطفولة".

-فاطمة البشير "المجلس القومى للأمومة والطفولة".

-منى حمدي "الأمانة الفنية بالمجلس القومي للمرأة".