قالت نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض، موكلة فتاة المعادي "نورا" التي اختطفها والدها، أن ما قامت به من جهد في أزمة الفتاة، كان بعد اتصال من صديقاتها وكانت قصة مفزعة، خاصة أن الجدة كان قلبها مفطورًا عليها وكأنها ابنتها.
وتابعت خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "الصراحة لما شفت زوجة الجد عرفت أن الأم مش اللي بتخلف لكن اللي بتربي".
وأوضحت أن المفزع في الأمر ليست الأزمة والتفاصيل المالية المتعلقة، بخلاف الأب مع ابنته، لكن تتعلق بفكرة تناوله أمر الاختطاف وكأننا دولة ليس فيها قانون.
وقالت: الفكرة مش الفلوس فكرة تعامله أن البلد ما فيهاش قانون وأنه مممكن يجيب البنت ويختطفها ويجرهرها على السلم صديقاتها لما كلموني وحكولي الواقعة أخبروني أن كاميرات المراقبة مصورة ما فعله الأب وأنا وقتها تعجبت إزاي يعمل كده؟! إحنا في بلد فيها قانون؟ وكنت أخشى أن تكون في خطر حقيقي بعد اختطافها".
وأوضحت أن هناك ألية تحرير الشكاوى القانونية في مثل هذه الأمور التي لجأ إليها المتعرضون للعنف يشوبها خطأ في الإجراءات قائلة: "المحامي لما راح لقى أن المحضر الموجود في القسم محضر عدم تعرض فقط!، وده غلط قانوني وبلاقي ناس بتقول بنروح للشرطة مش بيعملوا حاجة وده غلط الغلطة هنا في تحرير محضر عدم التعرض حيث سيكون دور الشرطة في إخطار المعتدي بعدم التعرض فقط وبالتالي تم تحرير المحضر بألية وتهم سليمة تشمل الاختطاف والاعتداء تاني يوم على طول إتقبض عليه وراح الينابة "
ووجهت الشكر للنيابة والشرطة قائلة: "لما عملنا المحضر المظبوط تحركت النيابة والشرطة فوراً لان إختزال القضية في محضر عدم تعرض كان إجراءا خاطئ".
ورداً على سؤال الحديدي هل إختطاف الاب لابنته له عقوبة ؟ طبعاً دي بنت عندها 22 سنة، وهي مواطنةب الغة رشيدة في هذا المجتمع كما أننا امام ملابسات نزاع مالي ومكنتش معنية بالخلاف المالي وكنت معنية بسلامتها بعد إختطافها لمدة عشرة أيام ومش عارفين حصلها إيه هل قتلت ؟ أو تم ضربها شرب مبرح".
وشددت أن قانون العقوبات لايعرف أم أو اب قائلة : قانون العقوبات مايعرفش أب وأم، لو أم قتلت هتتعاقب، النساء بس الي حاطة في دماغها الأفكار دي نحن أمام وقائع إجرامية وعندها أهلية كاملة تختار تعد فين ومع مين.