أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على تمسك قيادة القوات المسلحة السودانية بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية (بعثة الأمم المتحدة في السودان، والاتحاد الافريقي، ومنظمة إيجاد)، والذي لا يستثنى أحدا عدا حزب "المؤتمر الوطني"، كمخرج وحيد يعبر بالسودان في هذه الفترة الانتقالية، والمفضي إلى تحقيق التوافق الوطني وصولا إلى مرحلة الانتخابات، مشددا على أنه لا مجال لعقد أي تحالف ثنائي مع أية جهة محددة.
وعقد البرهان، اليوم، بالقيادة العامة للقوات المسلحة، اجتماعا مع لضباط القوات المسلحة والدعم السريع، استعرض خلاله التطورات السياسية الراهنة بالسودان، مؤكدا على موقف القيادة الثابت تجاه قضايا أمن واستقرار البلاد.
وجدد البرهان التأكيد على الاستمرار في جهود تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة السودانية للتصدي لأية محاولات تستهدف أمن السودان واستقراره.
ونبه إلى عدم الالتفات للشائعات، مذكرا بأن المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها أو وحدة مقاصدها وأهدافها الوطنية، وأنها على قلب رجل واحد وقادرة على المضي في إجراءات تطويرها وهيكلتها على أسس علمية واضحة.
جاء ذلك بحضور رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقادة القوات الرئيسة والمفتش العام ومدراء الإدارات والأفرع وقادة الوحدات بالقوات المسلحة والدعم السريع.