الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الإيسيسكو تبحث مع مؤسسة محمد بن راشد أفاق تعزيز التعاون بين الجانبين

  • 16-6-2022 | 10:02

الإيسيسكو

طباعة
  • دار الهلال

 بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأفاد بيان للإيسيسكو بأنه خلال اللقاء، الذي جرى الأربعاء، أن المالك استعرض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لدعم جهود التطوير والتحديث في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن. 

ومن جانبه، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ما تنفذه المؤسسة من برامج وأنشطة، وما تعقده من ملتقيات ومنتديات، وفي مقدمتها قمة المعرفة، التي انعقدت دورتها السابعة هذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار: "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح"، وأشار إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يصدران تقرير استشراف مستقبل المعرفة سنويا، حيث يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار

وأضاف البيان بأن اللقاء تطرق إلى مناقشة المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، ومنها اللغة العربية، ودعم وتعزيز مسارات المعرفة المختلفة، ورعاية فئة الشباب، ومشاركة كل جانب في المنتديات والملتقيات التي يعقدها الآخر، والتعاون في التنظيم.

وفي سياق منفصل، بحثت رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، سيلفيا ديل روساريو غياكوبو، اليوم الأربعاء، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.

وأوضحت جياكوبو، في تصريحات صحفية عقب مباحثات أجرتها مع بوريطة، أهمية تعزيز العمل المشترك لتجسيد أوجه التعاون، مشددة على ضرورة توطيد التحالف القائم بين برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب والبرلمان المغربي في إطار المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية "أفرولاك".

وأضافت أن هذا التحالف البرلماني قائم بين القارتين منذ سنوات عدة، غير أنه "لم يتم بعد تفعيل مقاربة التعاون جنوب-جنوب المعدة منذ عقود، على الوجه الأكمل".

وأشارت إلى أنه سيتم، خلال هذه الزيارة، تشكيل الأمانة العامة التي ستجسد هذا التعاون على المستوى التشريعي والتعاون المتبادل والعمل المشترك للبرلمانين، مؤكدة أن هناك التزاما أقوى الآن بمواصلة العمل لوحدة القارتين اللتين لديهما العديد من القواسم المشتركة.
وأشادت جياكوبو بالتزام قارتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية، من أجل العمل معا لمكافحة التغيرات المناخية وتعزيز السلم والأمن الغذائي، داعية إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل معالجة القضايا وتحقيق المكتسبات التي تصبو إليها القارتان.
يذكر أن برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، الذي يشغل البرلمان المغربي فيه عضوا ملاحظا، يضم ما يزيد عن 20 برلمانا يمثلون دول المنطقة، وتربطها العديد من الاتفاقيات مع هيئات ومنظمات دولية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة