أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة الهجوم المروع على بلدة سيتنجا في منطقة الساحل في بوركينا فاسو، والذي أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين وتشريد أعداد كبيرة من الناس من ديارهم.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن الأمين العام يتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك لشعب بوركينا فاسو.
ودعا الأمين العام سلطات بوركينا فاسو إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة، مجددا التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم بوركينا فاسو في جهودها لإنهاء حالة انعدام الأمن وتعزيز الترابط الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن عدد قتلى الهجوم المسلح الذي استهدف قرية سيتينغا شمال بوركينا فاسو ليلة 11 يونيو الجاري، قد ارتفع إلى 79 شخصًا على الأقل بعدما عثر الجيش على 29 جثة جديدة ليضاف هذا العدد إلى الخمسين جثة التي عثر عليها بالفعل في وقت سابق.
وأفادت حكومة بوركينا فاسو أن عمليات البحث ما تزال جارية خاصة أن الجيش يتقدم "ببطء" بسبب احتمال وجود عبوات ناسفة وضعها "الإرهابيون لتلغيم الموقع".
وتشهد بوركينا فاسو وخاصة مناطقها الشمالية والشرقية هجمات مسلحة متكررة منذ عام 2015، تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش خلّفت أكثر من ألفي قتيل و9ر1 مليون نازح.