وقع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ورئيس المركز القومي للبحوث الدكتور محمد هاشم، اليوم /الخميس/، اتفاقية تعاون مشترك؛ لدعم وتوثيق علاقات التعاون العلمي والتقني بين الجانبين.

أقيمت مراسم التوقيع بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، بحضور الدكتور/ أشرف حامد شعلان مدير ﻣﺮﻛﺰ التميز للدراسات ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، والدكتور حاتم حنفي محمود عميد كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي - الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أعضاء مركز التميز ، و نواب رئيس المجلس القومى للبحوث ،ولفيف من ممثلي الوزرات والجهات المعنية.

واتفق الطرفان على أن تضع هذه الاتفاقية الأسس والقواعد اللازمة لإنشاء إطار العمل والتعاون المشترك في ما بينهما.

ووفقا لبيان الأكاديمية؛ فإن الاتفاقية تهدف إلى تسهيل التعاون الثنائي بين الأكاديمية والمركز القومي للبحوث على نطاق واسع في "البحث العلمي والتطويرالتكنولوجي"، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي غضون ذلك، علق إسماعيل عبد الغفار على الاتفاقية قائلاً: "تعتز الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتعاونها الوثيق مع المركز القومي للبحوث"، مؤكداً أهمية هذه الاتفاقية التي ستعمق آفاق التعاون والتواصل بين الجانبين، والذي يعد مثالا مميزا على العلاقة بين القطاع الأكاديمي .

وأضاف أن توقيع الاتفاقية جاء انطلاقاً من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما؛ وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب.

وأكد عبد الغفار أن الأكاديمية العربية تعمل على تطوير جهودها في المجالات كافة ذات الصلة باختصاصاتها لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

وأشار إلى أن الأكاديمية تقوم بدور رائد في تقديم خدماتها المتميزة من خلال مواكبتها المستمرة للإيقاع العالمي السريع في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي والاستشارات ومنح الدرجات العلمية بالتنسيق مع الجامعات والمجالس العلمية وإقامة نظام كفء للتعليم ونشر الوعي العلمي من خلال كليات متخصصة ومعاهد قادرة على توفير العنصر البشري العربي المؤهل المتميز. 

من جانبه، قال محمد محمود هاشم "يشرفنا التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مختلف الأنشطة البحثية والتطبيقية؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

وأضاف أن المركز القومي للبحوث (NRC)، هو المؤسسة البحثية الأولى والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وهو منظمة حكومية عامة مستقلة، أنشئت في عام 1956، ويتبع وزارة البحث العلمي، في الحكومة المصرية.

وقال: إن المركز يهدف إلى تعزيز البحث العلمي الأساسي والتطبيقي، وخاصة في مجالات الصناعة والزراعة والطب الصحة العامة والبيئة وغيرها من القطاعات ذات الأولويات الاقتصادية الوطنية حيث يضم المركز 14 معهدا بحثيًا فى جميع التخصصات علاوة على 6 مراكز تميز .

من جانبه قال الدكتور أشرف شعلان مدير ﻣﺮﻛﺰ التميز للدراسات ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ: "نحن سعداء بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري"، مشيراً إلى أن الاتفاقية نواة لتعاون مثمر مع الأكاديمية، وستفتح آفاق اكبر للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.