دعا المشاركون في المؤتمر العربي الحادي والعشرين لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والذي اختتم أعماله اليوم في تونس، الدول إلى اعتماد خدمة الرؤية الإلكترونية لتنظيم اللقاءات بين النزلاء وذويهم، بما يسهم في نجاح السياسة الإصلاحية.
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمجلس وزراء الداخلية العرب بالقاهرة - تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - إن المشاركين في المؤتمر طالبوا الأمانة العامة للمجلس، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدول العربية لموضوع العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، إدراج هذا الموضوع ضمن بنود المؤتمر المقبل.
وكان المؤتمر العربي الحادي والعشرين لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة رؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن منظمة الأمم المتحدة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
واستعرض المؤتمر تجارب بعض الدول الأعضاء في مجال العمل في تلك المؤسسات والجهود المبذولة لتطويرها، وطلب من الأمانة العامة تعميم تلك التجارب على كافة الدول الأعضاء للاستفادة منها.
وناقش المؤتمر تصنيفا خاصا بنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وحث الدول الأعضاء على الاهتمام بتحديد درجة خطورة هؤلاء النزلاء، وأخذها بعين الاعتبار عند تصنيفهم ووضع سائر إجراءات التعامل معهم، كما طلب من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد مقياس عربي نموذجي لتحديد خطورة نزلاء هذه المؤسسات، وعرضه على المؤتمر المقبل.
وفي إطار الاهتمام بنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وتقديم الرعاية لهم، والمساعدة في تطبيق البرامج الاجتماعية والخدمات المقدمة لهم، ناقش المؤتمر موضوع شمول هؤلاء النزلاء بالضمان الاجتماعي.