قال جيرمان جريف رئيس مصرف سبيربنك إن التصدير في الظروف الحالية أصبح بمثابة السم الزعاف للاقتصاد الروسي وهو يؤدي إلى التعزيز المفرط للروبل.
وذكر جريف أن كل ذلك، يتسبب بتدمير الإنتاج المحلي، وتحويل الاستيراد إلى الدواء الرئيسي.
وأضاف جريف متحدثا في فطور عمل نظمه سبيربنك بعنوان "الاقتصاد الروسي: كيف نبني جسرا إلى المستقبل؟"، موضحا "ما كان يعتبر الأمر الأساسي والأهم - التصدير، أصبح الآن سما للاقتصاد. وأصبح الاستيراد ... هو العلاج الرئيسي للمرض في شكل تعزيز للروبل، وهو في الواقع عملية تدمير للإنتاج الوطني - كل شيء انقلب رأسا على عقب".
ويرى جريف أنه من المستحيل خلال وقت قصير إعادة التفكير في الوضع الجديد، والأصعب من ذلك- إعادة بناء الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المادية وسلاسل الدفع والتسديد.
وقال رئيس المصرف "العملة الوحيدة التي لديها فائض مقابل الروبل هي اليوان. جميع العملات الأخرى تعاني من عجز. يمكننا الحصول على الليرة التركية والروبية وما إلى ذلك، وهو ما لن تكون له أي قيمة بالنسبة لنا، لأننا لن نكون قادرين على شرائها - هذه ليست عملة قابلة للتحويل بحرية".