أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيستخدم كافة السبل المتاحة لخفض كلفة الوقود في السوق المحلية، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل معا لتحقيق استقرار الأسعار.
وقال بايدن لدى افتتاح منتدى الاقتصادات الرائدة حول الطاقة والمناخ :"سأستخدم كل النفوذ المتاح لي لخفض الأسعار للمواطنين الأمريكيين.. بلادنا تعمل لتحقيق الاستقرار في الأسعار في السوق العالمية، والتي تشمل أكبر تحرير منسق للنفط من الاحتياطيات الاستراتيجية".
وأضاف "أن التغلب على أزمة الوقود العالمية يتطلب حلولا طويلة الأمد في قطاع الطاقة"، مشيرا إلى ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معا لخفض أسعار الطاقة العالمية".
وتابع الرئيس الامريكى : "ان العملية الروسية في أوكرانيا فاقمت أزمة الطاقة العالمية وأكدت أهمية الحاجة إلى أمن طاقة موثوق واستقرار مستدام على المدى الطويل".
وقال : "ان ممارسات روسيا في أوكرانيا أثارت أيضا زيادة التضخم في أنحاء العالم، وخلقت مخاطر نقص الغذاء في البلدان الضعيفة".
وارجع بايدن مرارا ارتفاع أسعار الوقود والغذاء في الولايات المتحدة والعالم إلى الأزمة في أوكرانيا، وادعى أن روسيا كانت مسؤولة عن التضخم القياسي في بلاده لعدة عقود".
من جهتها نفت روسيا هذه الاتهامات، مؤكدة أن "الغرب يحاول تحميل موسكو مسؤولية ارتفاع التضخم والأسعار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إن ارتفاع أسعار الأسمدة وحوامل الطاقة في الغرب ناتج عن أخطائهم، فعندما يحاول أحدهم تقييد روسيا الاتحادية، فإنه يقيد نفسه".