هزّت واقعة قتل الصحفي البريطاني دوم فيليبس والباحث البرازيلي برونو أروجو بيريرا خلال رحلة بحثية للدفاع عن البيئة في وادي جافاري في منطقة الأمازون قبل أسبوعين، ضمير العالم، حيث اشتعلت الأجواء بمطالبات الدول والشخصيات المشهورة والجماعات المعنية بالدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان لتحديد ومعاقبة الجناة,
وكان فيليبس يقوم بأبحاث لكتاب عن حماية منطقة الأمازون والمصالح الاقتصادية القوية لاستغلالها والنماذج الاقتصادية المختلفة حسب وسائل اعلام دولية وجماعات بيئية.
وأعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية الجمعة أنها تحقّقت رسميا من أن الرفات البشرية التي عثر عليها مدفونة في الأمازون تعود لفيليبس الذي فقِد أثره خلال رحلة بحثية في وادي جافاري في الخامس من يونيو الجاري
فيما اعترف مشتبه به بأنه دفن جثتيهما حيث عثِر في موقع أشار إليه على "رفات بشرية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس ان الضحية قُتلا بسبب دعمهما المحافظة على الغابة الاستوائية والسكان الأصليين هناك فيما تحركت شخصيات وجماعات معنية بالدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان ونظمت تظاهرات في عدد من عواصم العالم.
يذكر أن المنطقة قريبة من الحدود مع البيرو وكولومبيا ومعروفة بخطورتها الكبيرة وينتشر فيها تهريب المخدرات والتنقيب عن الذهب بشكل غير قانوني حيث وصفها الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بأنها منطقة يمكن أن يحدث فيها أي شيء.