قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، إن الدعم العام في جميع أنحاء أوروبا للأوكرانيين الفارين من الحرب قد يشير إلى وجود تحول في المواقف تجاه اللاجئين.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، غادر البلاد أكثر من 6.5 ملايين شخص، ووجد الكثير منهم سكنًا في منازل خاصة أو فنادق، وكذلك في مساكن ترعاها الحكومة، وفقًا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريجز: "نشهد هذا التعاطف العالمي مع الوضع في أوكرانيا لأنه مروع للغاية".. مضيفة "لقد بدأنا نرى هذا العبء ينتقل إلى الحكومات المحلية والوطنية".
وأظهر استطلاع، أجراه مركز استطلاعات الرأي إبسوس، أمس الجمعة أن العالم أصبح أكثر تعاطفًا مع اللاجئين، وهو اكتشاف قال إنه يشير إلى أن الحرب في أوكرانيا زادت من الانفتاح العام على الأشخاص الفارين من الحرب أو الاضطهاد.
ويعتقد حوالي 78٪ من الأشخاص في 28 دولة أن الفارين من الصراع أو الاضطهاد يجب أن يكونوا قادرين على اللجوء إلى بلد آخر، ارتفاعًا من نسبة 70٪ في استطلاع عام 2021.
ويعتقد عدد أقل من الأشخاص أيضًا أنه يجب إغلاق الحدود بالكامل أمام اللاجئين، حيث وافق 36٪ في استطلاع أمس الجمعة، مقابل 50٪ قبل عام، وهو ما يعكس جزئيًا تراجع المخاوف المتعلقة بوباء فيروس كورونا.