قال مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة /اليونسكو/، صالح العقاب، إنه آن الأوان إلى أن تدرس المواقع الأثرية المهمة التي تزخر بها القارة الأفريقية عامة والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
ولفت العقاب خلال ندوة علمية عقدتها منظمة اليونسكو في باريس، إلى أن تلك المواقع يجب أن تدرس بمناهج تتجاوز الحدود الإقليمية لأماكن وجودها وفي محتواها الإقليمي والعالمي ، مؤكدا على ضرورة التواصل بين المراكز البحثية في الدول العربية والتعريف بالآثار العربية وضرورة دمج هذه المعلومات في المناهج التعليمية من أجل المحافظة عليها والتوعية بأهميتها وقيمتها.
وشارك في الندوة التي جاءت تحت عنوان "الأهمية العالمية لتراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ" عدد من المهتمين بآثار ما قبل التاريخ المغاربة والعرب والأجانب.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اعتمد في ديسمبر الماضي صالح العقاب مندوبا ليبيا لدى اليونيسكو، وأدى اليمين القانونية رفقة سبعة سفراء جدد لليبيا في بعثاتها الدبلوماسية في أكثر من بلد.
ويعتبر العقاب أحد أهم خبراء الآثار الليبيين المتخصصين في علم الآثار، وسبق له أن شغل منصب رئاسة مصلحة الآثار الليبية بين عامي 2009 و2013، وكان أحد مستشاري مصلحة الآثار في الحكومة الليبية المؤقتة.