طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف التصعيد الإسرائيلي المتسارع، وفي مقدمته وقف التوسع الاستيطاني والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءات المستوطنين وتفكيك منظماتهم الإرهابية.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم /السبت/، عمليات تهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف، وتدابير الاحتلال العنصرية الهادفة الى طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، وتسهيل سيطرة المستوطنين المتطرفين وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
واعتبرت أن هذه الانتهاكات تندرج في إطار سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تصعيد وتوتير الأوضاع لخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في ساحة الصراع كمناخات مؤاتية لتنفيذ المزيد من المشاريع الاستيطانية التوسعية والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
ورأت الخارجية أن هذه الانتهاكات تندرج أيضا في إطار سباق إسرائيل مع الزمن لإغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، كما حملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين.