أكد الدكتور رأفت يوسف، أستاذ الإدارة وعلم النفس أن مواجهة تحدي مواقع "السوشيال ميديا" وآلية حماية الأطفال فكريًا من مخاطرها ليست مهمة الأسرة وحدها.
وأضاف في حديث خاص لبوابة "دار الهلال": "الأسرة والمدرسة وإعلام هذه المواقع معًا، فلا بد من تفوق ما تطرحه المؤسسة التعليمية من توعية لسلوكيات الأطفال على ما تعرضه "السوشيال ميديا"، ولا بد أن يفعّل هذا المحتوى التوعي للمؤسسة التعليمية داخل "السوشيال ميديا" بطرق تجذب الأطفال، لما لهذه المواقع من تأثير عنيف عليهم، فمن غير المنطقي أن أوعّي الطفل أو الشاب على شاشات التليفزيون أو في المدرسة بينما التأثير الحقيقي عليه يأتي من "السوشيال ميديا".
وأشار "يوسف" إلى أهمية استخدام "حملة 360" في توعية الأطفال والشباب بمخاطر السوشيال ميديا وحمايتهم منها، وهي حملة مشهورة في علم الإدارة تهتم بالوصول للمتلقي في كل مكان عبر وسائل الإعلام من الراديو والتليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، واللافتات في الطرق، واصفًا هذه الحملة بـ "عفريت العلبة" الذي من شأنه ترسيخ التوعية في ذهن المتلقي لتحقيق الهدف.