كشف الفنان القدير محمد صبحي، عن أحدث أعماله الفنية الذي سيعود بها بعد طول غياب إلى الأعمال السينمائية والدرامية، وعن تفاصيل كل منهما ومن بين هذه الأعمال، فيلم سينمائي بعنوان "المعادلة صفر" وعمل درامي يحمل اسم "رحلة المجنون".
وقال "صبحي"، إنه وقع بروتوكول مع الشركة المتحدة منذ شهر فبراير الماضي، لتقديم باقة من الأعمال في الفترة المقبلة، يعد لها حاليًا كتابة وفكرة وتحضير، وأتمنى أن نقدم من خلالها مجموعة من الأعمال الجيدة التي بها رؤية لما نتمنى أن يتحقق.
وتابع أول هذه الأعمال هو الفيلم السينمائي "المعادلة صفر"، وسيكون هو العمل الذي أعود به مرة أخرى لشاشة السينما، بعد غياب استمر 31 عامًا، وفي الحقيقة هو قرار يدرس منذ عدة سنوات وغالبًا من بعد عام 2005 بالتحديد، وأتمنى الرجوع للسينما لأني لم أعتزلها ولكني توقفت عام 89، عندما رأيت كل الشركات تعمل على أفلام المقاولات بمعنى أن تمضي على 10 أفلام، الفيلم ينتهي خلال أسبوعين وتتقاضى ما يروق لك، وأنتابني حالة رعب فتوقفت، وانتظرت أن يتعدل الحال ورغم ذلك تم تقديم أعمال جيدة ولكن كان في ذلك الوقت رسالتي خلال المسرح أقوى، فأضطررت أن أكمل فى هذا الطريق، ورأيت نفسي بعد 31 عاما أمام فيلم يتوجب على تقديمه الفيلم به واقعية شديدة وهذا هو المهم لأن به شيء لم يناقشه أحد والعالم بأكمله خائف من مناقشته ونحن سنناقشه وربنا يستر، "المعادلة صفر" سيناريو وحوار أمينة مصطفى ومن إخراج دينا الرفاعي.
وأضاف وسأعود للدرما بمسلسل يحمل اسم "رحلة المجنون" ولكنه اسم مؤقت لانى لا أريد أن أصفه بذلك، وفي الحقيقة أن هذا العمل الدرامي هو فكرة كنت أتمنى تقديمها بعد الانتهاء من مسلسل" سنبل بعد المليون"، ولكن عندما قدمت ونيس تعطلت ولم يوجد لدي متسع من الوقت لتقديمه ولكنه جاء وقته لاني أرى أنه مناسب لليوم، وتدور أحداثه حول رجل ترك مصر ورحل وعمره 25 عاماً وعاد مرة أخرى بعد غياب أستمر 40 عاماً ومعه 2 مليار دولار ولكنه وحيداً لا يوجد له وريث أو ما شابه ذلك ومن خلاله ما يفعله بهذه الثروة نرى مصر بأكملها بحبكة وصراع وان هذا الرجل أنقذ آلاف الأسر وكل ذلك في إطار كوميدي، وكان الوعد الوحيد الذي وعده لطفل بعمر الست سنوات هو مدرسة لأن مدرسته لا تروق له، واول ما فعله بالفلوس تبرع لصندوق تحيا مصر بمليار دولار وعندما علم محاميه سوعق فكان رده عليه أن المليار المتبقي سأنفقه بنفسي فالشارع المصري، ويوجد داخل المسلسل خطوط كثيرة لا تحكى وهذا العمل من كتاباتي.