أعاد مستوطنون إسرائليون متطرفون، اليوم الأحد، بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للمرة الثالثة في غضون شهر.

وقال مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس، في بيان، إن عشرات المستوطنين شرعوا فجرا في نصب أخشاب رفعوا فوقها علم الكيان الإسرائلي في المكان الملاصق لمستوطنة "معالي ليفونه"، المقامة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية، وسنجل، شما مدينة نابلس .

وأوضح دغلس أن البؤرة الجديدة التي يُصر المستوطنون على إنشائها تقع في منطقة حيوية وهامة يطلق عليها "الجنينة" التي يمر منها شارع نابلس – رام الله القديم، والمعروف باسم "منعطفات اللبن " وذلك بهدف قطع التواصل الجغرافي الفلسطيني بين شمال ووسط الضفة الغربي .

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد 18 مواطنًا فلسطينيا ، من أنحاء مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة .

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون .

في غضون ذلك، يخوض 6 معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، فيما حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة المعتقلين نتيجة نقص كمية السوائل في أجسامهم .

وقال أبو بكر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الاعتقال الإداري لزج الفلسطينيين داخل الزنازين دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيا.