الجمعة 17 مايو 2024

ما هو اليوم العالمي للاجئين ومتى بدأ الاحتفال به؟

يوم اللاجئ العالمي

تحقيقات20-6-2022 | 12:03

أماني محمد

يوافق اليوم، الاحتفال الدولي بيوم اللاجئ العالمي، وهو مناسبة دولية حددتها الأمم المتحدة، تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويوافق 20 يونيو من كل عام، حيث يستهدف هذا اليوم تركيز الضوء على اللاجئين الذين هربوا من بلادهم بسبب الصراعات أو الاضطهاد، وكذلك حشد الجهود لإعانتهم وإعادة بناء حياتهم.

ووفقا لما أعلنته الأمم المتحدة، فهذا اليوم العالمي يستهدف التركيز على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة، حيث يعمل على تقديم بعض الفرص لدعم اللاجئين.

 

تاريخ اليوم العالمي للاجئين

يعود تاريخ اليوم العالمي للاجئين إلى 20 يونيو 2001، عندما أُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، حيث كان هذا اليوم يعرف آنذاك بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

 

فعاليات يوم اللاجئ العالمي

ويتميز هذا اليوم بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين، حيث يشارك فيها اللاجئون أنفسهم وكذلك المسئولين في الدول والحكومات والمجتمعات المضيفة وكذلك المشاهير والشركات والمنظمات، بهدف دعم اللاجئين وتوفير سبل الحماية اللازمة لهم.

 

حقوق اللاجئين

ووفقا لما نصت عليه اتفاقية عام 1951 الخاصة بأوضاع اللاجئين فهناك العديد من الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية، ومنها:

حظر الطرد إلا تطبيقا لقرار متخذ وفقا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح للاجئين حق الاعتراض.

ألا تفرض الدول على اللاجئين عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن.

الحق في العمل

الحق في السكن.

الحق في التعليم.

الحق في الحصول ما يُمنح في مجال الإغاثة والمساعدة العامة.

الحق في ممارسة الطقوس الدينية.

حق التقاضي الحر أمام المحاكم.

الحق في حرية التنقل ضمن أراضيها.

الحق في الحصول على بطاقات الهوية ووثائق السفر.

وأدت اتفاقية العام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، إلى إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حيث أوضحت أن اللاجئ هو كل من وجد "بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف".

وخلال تلك السنوات قدمت المفوضية الحماية والمساعدة لعشرات الملايين من اللاجئين، وكذلك ضمت لها الملايين من المهاجرين لأسباب اقتصادية وليس اللاجئين فقط.