يحتفي عشاق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، اليوم 21 يونيو، بالذكرى الثالثة والتسعين على ميلاده، والذي كان عاشقًا للقرآن الكريم، وله العديد من المواقف معه، وهو ما نستعرضه بالسطور التالية.

يقرأ القرآن قبل تسجيل أغانيه

وأكد الفنان عبد الحليم حافظ في تصريحات صحفية سابقة أن المصحف يلازمه دائمًا سواء على المسرح، أو المكتب، وأنه يشعره بالقوة، وأكد أنه يحرص دائمًا على قراءة القرآن قبل تسجيل أغانيه.

يكتب القرآن على حائط المنزل

وكشفت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ أنه اعتاد على كتابة الأدعية، والآيات القرآنية على حائط منزله، وكان آخر ما كتبه على الحائط، قال تعالى: «إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد».

عبد الحليم يستعين بالقرآن في الضيق

وحرص الفنان عبد الحليم حافظ على اللجوء للقرآن الكريم في وقت ضيقه، أو مرضه، وبعدها صار قراءة القرآن طقس يومي بالنسبة له.

العندليب حفظ القرآن

واستطاع الفنان عبد الحليم حافظ حفظ آيات القرآن وهو في سن صغير، وذلك خوفًا من "عصا شيخ الكتاب"، ومن ثم تحول الأمر إلى تعلقه الشديد به.

عبد الحليم حافظ وتلحين القرآن

وأجرى الفنان عبد الحليم حافظ حوارًا صحفيًا في عام 1953، وطالب خلاله بضرورة تلحين القرآن الكريم، وقال الحوار:

تكلّم عبدالحليم وقال لي: «على فكرة كنت عايز أقول رأيي في حكاية تلحين القرآن».. فتح لي هو ثغرة.. نفذت إليه منها فسألته: هل أنت ستغنى «سورة» مثلًا؟

فقال: «أنا أرى أن يجلس عشرة ملحنين فقط مشهود لهم بالكفاءة، ثم يلحنون الأجزاء حتى لا نسمح لكل ملحن أن يضع تجاربه في آيات الله، ومع هذا فطريقة التجويد عند المقرئين لا تعجبني، فإذا كان ولا بد يتلى القرآن بلا تجويد! إني أحب أن أسمع القرآن الكريم من كامل الشناوي مثلًا، إن صوت کامل عميق يأخذك ويقنعك بالخشوع والرهبة!».