قال النائب محمد أنور السادات، إنه اكتشف غموضا شديدا وعدم وضوح فى أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد مراجعته التقرير النصف سنوى لأداء الحكومة، إلى جانب وجود تضارب فى الأرقام والبيانات الواردة بالتقرير، ما يوحى بغياب الدقة عن أدائها.
وأشار السادات فى بيان له، اليوم، إلى تقدمه المُقبل بسؤال لرئيس مجلس الوزراء عن أسباب التعديل الوزارى لكل وزارة، بمناسبة التعديل الوزارى الجديد المتوقع خلال أسبوع، وعن أداء كل وزارة ستخضع للتعديل، وأسباب وأوجه قصور هذه الوزارات.
وطالب السادات بضرورة تقديم كل وزارة بالحكومة تقريرا عن أدائها السابق، وخطتها فى العمل الفترة المقُبلة، سواء كانت ستخضع للتعديل أم لا، على أن تقدمها للجان النوعية المختصة بمجلس النواب لعمل تقاريرها الخاصة عن أداء وخطة كل وزارة.
وأضاف: "بعدها، تتقدم اللجان النوعية برفع تقاريرها للجنة العامة لعمل تقرير موحد عن الأداء الحكومى بشكل شامل ومفصل، بعد مزيد من التقييم الموضوعى والتدقيق فى فحص الأداء الحكومى، على أن يُعرض تقرير اللجنة العامة بالجلسة العامة للتصويت بالموافقة أو الرفض من قبل النواب على التعديل الوزارى الجديد".
وبين أنه بصدد تقديم عينة تفسيرية عن تقرير الأداء النصف سنوى للحكومة الحالية لرئيس مجلس النواب لتحويله للجان المُختصة، بهدف التوضيح ومساعدة الحكومة القادمة على إنجاز أعمالها على أكمل وجه، وتجنب عدم الدقة والوضوح بتقرير الأداء الحكومى المُقبل.