الخميس 20 يونيو 2024

مشاركون بمنتدى أسوان للسلام يؤكدون أهمية التعاون بين دول إفريقيا لتحقيق التنمية

منتدى أسوان للسلام

أخبار21-6-2022 | 23:12

دار الهلال

أكد المشاركون فى منتدى أسوان للسلام والتنمية فى نسخته الثالثة والتى انطلقت اليوم الثلاثاء بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية التكاتف والتعاون بين الدول الإفريقية من أجل تحقيق تطلعات الشعوب من سلام وأمن وتنمية والازدهار "إفريقيا التى نريدها".

وأشاروا - خلال الجلسات التى عقدت بالتوازى - إلى ضرورة تمكين الشباب الافريقى الذى يمثل 60% من عدد السكان بالقارة وإيصال صوتهم من أجل مستقبل سلمى وقادر على التكيف مع تغير المناخ.

كما شدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من دور المرأة كمحفز للصمود نحو السلام والتنمية المستدامين فى افريقيا. 

وفى هذا الإطار، أكدت شيدو كليوباترا مبيممبا المبعوث الخاص لمفوضية الاتحاد الافريقى للشباب ان تعزيز المبادرات التى يقودها الشباب تعد المفتاح لتحقيق السلم والامن فى افريقيا وفقا لما تتطلع إليه أجندة ٢٠٦٣ "افريقيا التى نريدها".

وأشارت سينثيا شيجونيا سفيرة الشباب للسلام لمنطقة الجنوب الافريقى إلى أن الشباب فى افريقيا يحتاج إلى أن يمتلك أطر تحقيق وبناء السلام والأمن. 

من جانبها.. قالت مريم علام مستشار الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الاطراف للمناخ إن حوار الشباب الافريقى يعد نموذجا عظيما لقيادة الشباب فى افريقيا ووجود المزيد من الشباب فى الخطوط الامامية للتنمية والسلام. 

كما شدد اشاليك كريستيان ليك سفير الاتحاد الافريقى للشباب من أجل السلام لمنطقة وسط افريقيا على أن مفهوم الشباب والسلام والأمن يجب أن يكون أسلوب حياة.

من جانب آخر.. أكدت فريدريكا ميجير ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان بمصر أن المنتدى يعد خطوة هامة على طريق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وبما أن الشباب يمثلون نحو ستين بالمائة من عدد سكان القارة الافريقية فلابد من احتضانهم ودعمهم والاستثمار فيهم لخلق افريقيا مزدهرة.

ويواصل المنتدى أعماله صباح غد لمناقشة العلاقة بين النزوح المناخي والحفاظ على السلام في إفريقيا: تقديم حلول دائمة؛ تمويل السلام والتنمية المستدامين في مواجهة المخاطر المتتالية؛ المناخ والأمن في أفريقيا: التركيز على منطقة الساحل.

كما سيركز المنتدى غدا على تحديات بناء الدولة في أفريقيا؛ النهوض بالسلام والتنمية المستدامين في البحر الأحمر؛ مخاطر المناخ والفرص والصلة بين النظام البيئي للمياه والغذاء والطاقة في إفريقيا؛ تعزيز التعاون من أجل استدامة السلام بالاضافة الى ثقافة السلام في افريقيا؛ واستشراف المستقبل: مؤتمر المناخ COP27 وما بعده.